أجهضت قوات هادي في ابين، الثلاثاء، هدنة دعت لها السعودية، جنوب اليمن، مع الانتقالي، وسط تقليل رسمي بشأن الهدف منها.
خاص- الخبر اليمني:
وأكدت قوات هادي في بيان لها بأن وحداتها في خطوط التماس شنت هجوم على مواقع الانتقالي في زنجبار وجعار وتمكنت من تحقيق تقدم مع اغتنام دبابة و3 اطقم، مشيرة إلى أن الهجوم كان ردا على قصف قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيا.
وأشارت هذه القوات إلى إنها تمكنت من السيطرة على معسكر الجفر على تخوم جعار.
وكانت مصادر قبلية قالت أن قوات هادي دفعت بنحو 70 طقم في وقت متأخر من الليل إلى جبل سيود المطل على زنجبار بالتزامن مع وصول تعزيزات كبيرة لها من مأرب وشبوة بهدف اقتحام المدينة، مشيرة إلى اندلاع أعنف المعارك هناك.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على إعلان السعودية توصلها إلى اتفاق بين هادي والانتقالي يقضي بالعودة إلى طاولة الحوار مع وقف المعارك في أبين والتصعيد في بقية المحافظات، وهو ما يشير إلى رفض قوى في “الشرعية” هدنة السعودية.
وشكك مسؤولين في حكومة هادي على رأسهم سفير هادي في الاردن، علي العمراني، من الهدنة السعودية، معتبرا اياها محاولة لتثبيت سلطة الانتقالي في سقطرى كأمر واقع.
وتتهم السعودية من قبل أطراف في حكومة هادي بتسليم سقطرى للانتقالي عقب سحب قواتها من مداخل مدينة حديبو بعد أن ضغطت على قوات هادي تسليمها للانتقالي.
ويخوض طرفا الصراع أعنف المعارك منذ أكثر من 40 يوما دون تحقيق تقدم يذكر على كافة جبهات القتال في ابين.
