واصلت الأحزاب الموالية للإمارات في “الشرعية” الثلاثاء، هجومها على الإصلاح في إطار مساعي أبوظبي تحييده ..
يتزامن ذلك مع تعرض الحزب لأكبر الضربات العسكرية جنوب وشرق اليمن.
خاص- الخبر اليمني:
وشنت الكتلة البرلمانية للمؤتمر في الخارج هجوم عنيف على الإصلاح ، ردا على اتهام الحزب لكتلة المؤتمر بـ”الارتزاق للإمارات”.
واتهم البيان الإصلاح بـ “الانتهازية” وأنه اول من باع اليمن واعتبر تدخل التحالف ” معجزة الهية”.. كما أشار البيان إلى أن أول من وقع اتفاقيات مع الانتقالي هم الاصلاح في اشارة إلى دعمه للانفصال، كاشفا في الوقت ذاته عن تحرك “الإخوان” لعقد مصالحة مع الانتقالي تضمن مكاسب لهم في الحكومة الجديدة.
وأشار البيان إلى أن الإصلاح جير مؤسسات الدولة خلال السنوات الماضية لصالح أجندته، متحديا قيادات الحزب المقيمة في الرياض إصدار بيان واحد ينتقد سقوط سقطرى.
وجاء بيان الحزب عقب هجوم مماثل شنه عضو البرلمان عن الإصلاح مفضل الأبارة على خلفية رفض البركاني، رئيس برلمان هادي، إصدار بيان ينتقد سقوط سقطرى بيد الانتقالي وتكليف لجنة للتحقيق بشأن سقوط المحافظة.
ويحتدم الصراع داخل برلمان هادي بهدف ربط البركاني سقوط سقطرى بردمان في البيضاء حيث يطالب بتحقيق في سقوط ردمان ومأرب ونهم والجوف في اتهام للإصلاح بتسليم تلك المناطق.
على الصعيد ذاته، حذر القيادي البارز في الحزب الناصري، مانع المطري، الإصلاح من تداعيات تشكيل مجلس عسكري في تأكيد للأنباء التي تتحدث عن تحركات “الإخوان” لإنقلاب على هادي.
واعتبر المطري تشكيل المجلس التفاف على “الشرعية” وانهائها مطالبا “الإخوان” بتطبيق اتفاق الرياض.
وسبق أن حذر الانتقالي في وقت سابق على لسان أمين عامه المساعد، فضل الجعدي، من خطر يحدق بهادي مع توجه “الاخوان” لتشكيل مجلس عسكري.
وتشهد محافظات عدة كشبوة وتعز ومأرب تحضيرات لتشكيل فصائل خارج “الشرعية” ويقودها قيادات في الاصلاح وخارجه بدعم قطري واشراف تركي.
وتحاول الامارات إبقاء هادي في السلطة مع تغيير حاشيته من “الاخوان” الذين استحوذوا على سلطته لأكثر من نصف عقد واستبدالهم بتركيبة جديدة تضم المؤتمر والانتقالي و ما تبقى من الناصري والاشتراكي.
