شهدت محافظة شبوة- شرقي اليمن-، الخميس، توترا بين التحالف والاصلاح مع بدء الاخير تحركات سياسية وعسكرية لطرد الإمارات، العدو اللدود لقطر، وهو ما ينذر بتحول المحافظة إلى ساحة مواجهات دولية.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن طائرات التحالف حلقت بعلو منخفض في سماء مناطق بلحاف وعتق، حيث تتمركز قوات إماراتية في معسكرات هناك…
وأفادت المصادر بتنفيذ هذه الطائرات غارة جوية على صحراء العلم دون معرفة الأهداف.
وجاء التحليق بالتزامن مع تشديد الإصلاح حصاره على معسكرات الإمارات في هذه المحافظة المنتجة للنفط والغاز ، تزامنا مع توجيهه رسالة لهادي باسم حكومته تطالب ببدء إجراءات لطرد الإمارات من التحالف.
وعزز الإصلاح ضغوطه على هادي بمنعه من بيع شحنة نفط جديدة من خام شبوة.
واكدت المصادر تلقي المحافظ، محمد بن عديو، اتصالات من مكتب هادي تطالبه بالسماح بتصدير شحنة وقود، لكنه تجاهل الاتصال ووجه بمنع تصدير اية شحنة جديدة حتى يرسل هادي 5 مليارات ريال كحصة المحافظة من عائدات النفط.
وبهذه الخطوة يكون الإصلاح، بحسب مراقبين، قد أعلن المحافظة خارج سلطة الشرعية رسميا لاسيما وأن هذه الخطوة تزامنت مع استعراض عسكري مهيب لقوات جندت مؤخرا بتمويل قطري وبإشراف عسكري تركي.
وعززت هذه التحركات مخاوف الانتقالي واطراف اخرى بـ”الشرعية” من أن تمهد لإعلان الاصلاح مجلس عسكري خصوصا بعد رسالته التي وجهها لهادي وتطالبه بنقل صلاحيته لمجلس الدفاع الوطني.
وفي وقت سابق حذرت قيادات في الانتقالي والحزب الناصري من تداعيات أي خطوة في هذا المسار باعتبارها تقضي على “الشرعية” وفق ما قاله القيادي الناصري مانع المطري.
