شهدت محافظة شبوة، الخاضعة لسلطة الإصلاح شرقي اليمن، السبت، تطورات دراماتيكية في المشهد تنذر بسقوط المحافظة النفطية من قبضة “الإخوان” على غرار سقوط سقطرى.
خاص- الخبر اليمني:
واحتشد المئات من أبناء القبائل في تظاهرة بوادي يشم، مديرية الصعيد، مؤيدة للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، لأول مرة منذ خروج قوات المجلس في أغسطس الماضي.
ورفع المحتجون أعلام السعودية والانتقالي إلى جناب شعارات تؤيد الإدارة الذاتية.
وغاب قيادات الانتقالي بما فيهم الوسطى عن التظاهرة، في حين برز، علي مجور، قائد قوات هادي الذي قاد معركة شبوة ضد الانتقالي وتمكن من تفكيك النخبة الشبوانية وإجبار قوات الانتقالي على الانسحاب إلى زنجبار في أبين، في مقدمة صفوف المتظاهرين.
والتظاهرة دعا لها ناشطون قبل يومين وبالتزامن مع إصدار محافظ شبوة والقيادي في حزب الإصلاح محمد صالح بن عديو قرار بوقف تصدير شحنة نفط جديدة لصالح رفد حسابات هادي في الرياض ضمن مساعي الإصلاح الضغط على هادي لتحقيق مكاسب قبيل اجتماع الرياض الذي عقد الأيام الماضية.
وتأتي التظاهرة اليوم مع هجوم لهادي على الاصلاح ورفضه الخروج عن التحالف في اشارة لمطالب الإصلاح طرد الإمارات من التحالف إضافة إلى توجيهه بوقف المعارك في أبين ..
ولم تتضح الصورة بعد ما إذا كانت قيادة مجور للتظاهرة وغياب الانتقالي تدبير من قبل هادي كرد بتسليم المحافظة للانتقالي بعد وقف تصدير النفط، أم في إطار ترتيبات سعودية – اماراتية لتسليم المحافظة النفطية للانتقالي على غرر تسليم سقطرى والتي بدأت بدفع السعودية قائد اللواء الأول مشاة بحري ناصر قيس الإنضمام للانتقالي ، لكن توقيت التظاهرة مع استعراض قوات في عتق ممولة قطريا ومدربة تشير إلى أن التحالف قرر بالفعل سحب بساط الإصلاح في اهم محافظة واقعة على بحر العرب ومنتجة للنفط والغاز واهم منافذ تصدير النفط حاليا.
