بدأت قوات الاصلاح في تعز، الأحد، حصار لواء محسوب على الإمارات في محاولة لتفجير الوضع في الريف الجنوبي الغربي ..
يتزامن ذلك مع بدء الجناح العسكري المحسوب على تركيا عملياته العسكرية في ابين في إطار اجهاض مساعي التحالف السعودي – الإماراتي لوقف إطلاق النار، جنوبي اليمن.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية في مديرية الشمايتين إن تعزيزات عسكرية كبيرة يقودها قائد الشرطة العسكرية والقيادي في حزب الإصلاح محمد الخولاني وصلت المديرية قادمة من المدينة.
وشنت هذه القوات هجوم فور وصولها على نقاط اللواء 35 مدرع في منطقة السمسرة.
وأكدت المصادر تمكن هذه القوات من السيطرة على نقاط خاصة بتحصيل ضرائب القات على مدخل المدينة بعد طردها لقوات اللواء بقيادة هائل الدغيش.
وبررت هذه القوات هجومها بتنفيذ قرار المحافظ ، نبيل شمسان ، والذي يقضي بتشكيل لجان لتحصيل الضرائب مع أن الإصلاح وفصائله في المدينة رفضت عمل اللجان داخل مناطق سيطرتها.
وهدد نجل شقيق مدير الضرائب في المدينة فؤاد السبئي لجان التحصيل “بقطع الرؤوس” في حال باشرت عملها في المدينة.
وكان محافظ تعز، المحسوب على الإمارات، وجه بتشكيل لجان في المدينة قبل ايام لتحصيل الضرائب التي تذهب لصالح قادة فصائل “الإخوان” لكن ردة فعل هذه الفصائل برزت بمحاولاتها تفجير الوضع في معاقل المحافظ شمسان بنقل معركة الضرائب إلى الحجرية..
واستغلت هذه الفصائل خلافات الضرائب بالدفع بالمزيد من التعزيزات والسيطرة على نقاط استراتيجية تتبع قوات محسوبة على الإمارات وهو ما يشير إلى أن هذه الفصائل التي نشرت مؤخرا اسلحة ثقيلة في محيط الحجرية وصولا إلى تخوم محافظة لحج تسعى للسيطرة على الخط الساحلي الذي يربط عدن بالساحل الغربي بغية قطع الخطوط بين أتباع الامارات في جنوب وغرب اليمن.
كما من شأن الاستحواذ على عائدات الضرائب في مدخل المحافظة فرض حصار اقتصادي على اللواء 35 الذي تتهم قيادات في الحزب بتدبير مقتل قائده عدنان الحمادي بعد فشلها الاستحواذ عليه وهو ما قد يفاقم معاناة أفراد وضباط اللواء الذين يرفض الاصلاح صرف رواتبهم بحجة أن اللواء يتبع الامارات.
