كشف موقع “ديكلاسيفايد يو كي” البريطاني، أن القوات الجوية الملكية البريطانية درّبت مئات السعوديين عام 2019 على الطائرات المقاتلة التي تستخدم في قصف المدنيين في اليمن.
متابعات خاصة- الخبر اليمني:
وأوضح الموقع أن بعض المتدربين السعوديين لا يزالون يواصلون تدريبهم في بريطانيا، رغم قرار المحكمة البريطانية العليا بحظر تصدير الأسلحة للسعودية بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد الموقع أن جنود قوات دول أخرى في التحالف تدربو في عام 2019 في 12 قاعدة عسكرية في بريطانيا، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع البريطانية دربت 90 سعوديا لقيادة مقاتلات التايفون، الذي يقول الموقع إن القصف الجوي للتحالف في اليمن لعب دورا كبيرا من خلالها التي تضمنت هجمات متكررة لمصادر لامداد الغذاء.
وقال “أندروس سميث” مدير منظمة الحملة ضد تجارة الأسلحة في بريطانيا، إن المعلومات تكشف مستوى العلاقة بين الحكومة البريطانية والنظام السعودي، مؤكدا أن هذه العلاقة كان لها تبعات مدمّرة على الشعب اليمني.
وأشار سيمث في لقاء مع قناة “الجزيرة” رصده “الخبر اليمني”، إلى أن بريطانيا استمرت بدعم النظام السعودي والتحالف الذي يقوده للحرب على اليمن منذ 2015، بالرغم من الأزمة الإنسانية التي تسبب بها.
وأوضح أن الكثير من الذين يقودون مقاتلات وقصفوا بصواريخ وقنابل بريطانية قد تدربوا على أيدي بريطانيين وكان ذلك عنصر أساسي في الحرب على اليمن.
