واصلت السعودية، الاربعاء، ضغوطها على القبائل في محافظة المهرة، شرقي اليمن، لمبايعة المجلس العام الموالي لها في محاولة لإقصاء بقية القوى المناهضة لها ..
خاص- الخبر اليمني:
ونظمت السعودية لقاء جديد يعد الثاني في غضون ايام لقبائل المهرة .. وقدم في اللقاء رؤية المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة بشأن مستقبل المحافظتين في ضوء التحركات الاخيرة. كما تضمنت كلمة قادة المجلس تحذيرات من مغبة انزلاق المحافظة نحو صراع جديد.
في السياق قال وكيل المحافظة السابق علي الحريزي أن السعودية تمارس ضغوط على القبائل في المحافظة لمبايعة مجلس بن عفرار الذي اعلن ولائه للتحالف وسلم معسكراته في سقطرى للانتقالي.
واشار الحريزي إلى استدعاء السعودية عددا من مشايخ القبائل قبل ايام إلى مطار الغيضة الذي تتخذ منه قواتها قاعدة عسكرية لها وطلبت منهم صراحة بتمكين المجلس العام أو تسليم المحافظة للانتقالي.
وتشير التحركات السعودية إلى مساعيها ايجاد مكون محلي موالي لها في المهرة التي تريد ابقائها تحت هيمنتها لدوافع اقتصادية وجيوسياسية، وهو ما يعكس عدم ثقة بالانتقالي الذي حركته مؤخرا ويدين بالولاء المطلق للإمارات.
كما تأتي في وقت ترتب فيه لتشكيل حكومة جديدة في الرياض وهو ما يؤكد مساعيها شراء المجلس العام بمناصب في حكومة هادي الجديدة وتوسيع قاعدة الانتقالي فيها.
