دفع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، الثلاثاء، بقادة فصائل تهامية تابعة له لخوض معركة الخوخة بدلا عنه في مؤشر على توجه لتفجير صراع محلي.
يأتي ذلك في وقت توسعت فيه رقعة الاحتجاجات المطالبة برحيله.
خاص- الخبر اليمني:
ونشرت وسائل إعلام تابعة لطارق تصريحات لقيادات فصائل تهامية أبرزها لرئيس عمليات اللواء الأول تهامة، فاروق الخولاني، يتحدث فيها بأن مشكلة أمن الخوخة تخص أطراف من أبناء تهامة.
وأشار الخولاني الذي يعمل في القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح إلى أنه لا علاقة لطارق صالح بما يحدث في الخوخة.
وتأتي التصريحات مع تصاعد التوتر في الخوخة، أهم مدن الساحل الغربي الخاضعة حاليا لسيطرة فصائل التحالف والتي يسعى طارق لتحويلها عاصمة إقليمة المعروف بـ”المخا”..
على الصعيد ذاته، هدد قائد قوات خفر السواحل في قوات طارق صالح، عبد الجبار الزحزوح بإجبار مدينة الخوخة على حذو المديريات التي سلمت لطارق صالح، معتبرا اتهامات طارق بالوقوف وراء ما يجري “حملة تضليلة”.
وكان طارق قد فرض عبر إدارة الأمن التابعة له، نجيب ورق المقرب منه مديرا للأمن في الخوخة وهو ما عارضته الفصائل التهامية وطرحت اسم صهر قائد اللواء الثاني تهامية أحمد الكوكباني كشرط لتسليم مبنى إدارة الأمن.
وتشهد الخوخة منذ يومين تظاهرات منددة بتدخلات طارق صالح ومطالبة برحيلة وتسليم المنطقة لأبنائها.
ويسعى طارق صالح لإبقاء الخوخة ضمن حصة المؤتمر في الحكومة الجديدة، حيث يتجلى ذلك بدفع سلطان البركاني وفد من مجلس تهامة الوطني للقاء المبعوث الأممي والمطالبة بصرف مرتبات أبناء المنطقة الخاضعة لسيطرة طارق.
