أقر اجتماع قبلي موالي للانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، إقامة تظاهرة للمجلس في المهرة، شرقي اليمن، بالقوة في مؤشر على دخول المحافظة مرحلة جديدة من الصراع بالوكالة .
يأتي ذلك عقب سقوط مصابين بإطلاق قوات هادي النار على تجمعات للانتقالي عند مداخل مدينة الغيضة، المركز الإداري.
خاص- الخبر اليمني :
وقالت مصادر قبلية إن اجتماع لقبائل الانتقالي في مقر المجلس، عقد بصورة عاجلة، أقر إقامة الفعالية المزمعة عصر اليوم بحماية القبائل.
وحذر الاجتماع في بيان له من وصفها بـ”الاحتلال” من مغبة الإقدام على أية حماقة.
وجاء الاجتماع بعد ساعات على إصابة أحد انصار الانتقالي بإطلاق نار من قبل افراد نقطة عسكرية على مدخل الغيضة.
وأكدت مصادر قبلية إطلاق الشرطة العسكرية وقوات اللواء 137 النار على موكب سيارات قادمة من المديريات الغربية للمهرة وكانت في طريقها إلى مدينة الغيضة للمشاركة في مهرجان يحشد له الانتقالي منذ أيام.
ووقعت الحادثة في نقطة غيوون.
وجاء إطلاق النار عقب يوم على إعلان السلطة المحلية التابعة لهادي منع قيام أية فعاليات مع تصاعد التوتر بين الانتقالي الذي يسعى لحسم تمثيل الجنوب لصالحه وقبائل المحافظة المناوئة له.
وأقامت قبائل المهرة التي يقودها وكيل المحافظة السابق علي الحريزي وتقود مشروع مقاومة “الاحتلال السعودي” عرض عسكري في وقت سابق كما نشرت عناصرها في مدينة الغيضة ومحيط ساحات اعتصام كانت مرتقبة.
ودفعت إحكام قبائل المهرة قبضتها على الغيضة بسلطة هادي لعقد اجتماع طارئ أعلنت فيه منع أية تظاهرات لأي طرف، لكن فرع الانتقالي أكد في بيان له تمسكه بإقامة “تظاهرة سلمية” في المحافظة.
