تصاعد التوتر، الأحد، في محافظة أبين، جنوبي اليمن مع تظاهرات مرتقبة للانتقالي وهادي في سياق سباقهما على حصة المحافظة في الحكومة المرتقب تشكيلها مناصفة بين الجنوب والشمال.
خاص- الخبر اليمني:
وبينما يحشد هادي باسم الائتلاف الوطني الذي يقوده نائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية، أحمد العيسي، لتظاهرة تدعم تمثيله لأبين، توعد الانتقالي بإجهاض ما وصفها بالمؤامرات داعيا لتظاهرات مماثلة.
ومن المتوقع أن تشهد مدينة لودر ثاني أهم مديريات أبين مصادمات بين الطرفين.
وأجرى الأئتلاف الوطني الجنوبي حملة تنظيف لشوارع لودر قبيل التظاهرة التي يحضر لها منذ أيام ويعول عليها في منح مكون الائتلاف الوطني حديث النشأة حقائب وزارية.
في المقابل، وصف فرع الانتقالي في لودر تظاهرات الغد بالمشبوهة داعيا إلى اجهاضها عبر اقامة مهرجان تأبيني لثلاثة من قادته في المديرية.
ويسعى الانتقالي لإحباط أية محاولات قد تؤثر على مطالبه بتمثيل كامل لجنوب اليمن في الحكومة الجديدة في حين يصر هادي على منحه 4 حقائب من اصل 12 حقيبة وزعها هادي برعاية سعودية على بقية المكونات من ضمنهم الاصلاح والمؤتمر.
كما من شأن احباط تظاهرة الغد لهادي الانتقام لتظاهرة الانتقالي في المهرة حيث أفشلت قوات هادي اقامتها هناك بعد منع حشود المجلس الموالي للإمارات من الوصول إلى ساحات الفعالية.
