لوحت السعودية، الثلاثاء، بالورقة العسكرية في وجه الانتقالي ، الموالي للإمارات، في خطوة وصفت بأنها في إطار الضغط لإعادة وفد الانتقالي إلى بيت الطاعة في الرياض.
يتزامن ذلك مع بدء السعودية ترتيبات ميدانية لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
خاص- الخبر اليمني:
وكشفت مصادر قبلية في ابين وصول تعزيزات كبيرة وجديدة من منفذ الوديعة على الحدود السعودية إلى ابين ، مشيرة إلى أن السعودية قدمت دعم جديد لمن وصفتهم بـ”جناح الصقور” في “الشرعية” والمؤيدين للحسم العسكري في عدن.
تتزامن التحشيدات الجديدة مع بدء فصائل هادي في ابين تصعيد عسكري خلال الساعات الماضية تمثل بهجوم واسع شنته هذه القوات على مواقع قوات الانتقالي في منطقتي الطرية ووادي سلا، وفق ما ذكره المتحدث باسم الانتقالي، محمد النقيب.
وقال النقيب إن قوات الانتقالي تصدت للهجوم الذي استخدم فيه مختلف الاسلحة بما فيها الكاتيوشا، مؤكد وصول تعزيزات جديدة لقوات هادي من الوديعة.
كما تأتي في وقت استدعت فيه السعودية لصالح الجبواني، وزير النقل المستقيل من حكومة هادي، وابرز عناصر “صقور الشرعية” المنادين بتدخل تركي.
ووصلت طائرة خاصة في وقت مبكر إلى مطار سيئون لنقل الجبواني إلى الرياض، حيث تحاول السعودية في هذا التوقيت تحريكه كورقة في وجه الانتقالي باعتباره أبرز خصومه جنوبا واحد قادة المعارك في اغسطس الماضي، ناهيك عن مساعي الرياض لاحتواء القيادات الجنوبية الناقمة على اقصائها من المشهد مستقبلا وسط مخاوف سعودية اماراتية من تحالفات مع تركيا وقطر.
وتعد اعادة تدوير الجبواني، المرتقب تعينه في منصب حكومي، مخالفا للشق العسكري من اتفاق الرياض والذي ينص على ابعاد القيادات المتورطة بالحرب.
ويأتي استدعاء الجبواني مع رفض الانتقالي اعادة وفده إلى الرياض لاستئناف المفاوضات مع هادي.
