بدأت القوات السعودية، السبت، اجلاء قوات الانتقالي، الموالي للإمارات، من عدن، جنوبي اليمن، في توقيت حمل اهانة كبيرة للمجلس الذي اسقط المدينة في اغسطس الماضي عقب مقتل ابرز قاداته الميدانيين في مثل هذا اليوم.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية عززت تواجدها في مديرية كريتر، أهم المدن الحيوية، مع بدء فصائل الانتقالي هناك الانسحاب التدريجي، مشيرة إلى مغادرة جزء كبير من فصيل “العاصفة” مواقعه في كريتر التي تضم قصر المعاشيق- مقر اقامة حكومة هادي- والبنك المركزي ومنشآت سيادية أخرى.
وكانت لجنة سعودية وصلت الخميس إلى عدن برئاسة محمد الربيعي.
وكشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، بأن اللجنة ستبدأ عملها بالإشراف على اخراج فصائل الانتقالي من المدينة إلى خارجها.
وتزامن بدء اللجنة مهامها بإخراج فصائل الانتقالي مع الذكرى الأولى لمقتل أبو اليمامة اليافعي الذي قتل بانفجار لا يزال غامض داخل معسكر قوات الحزام الأمني في عدن.
واشعل مقتل اليافعي، قائد أبرز الوية الانتقالي، حينها شرارة حرب مكنت الانتقالي من السيطرة على عدن ولا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليمن في ظل مساعي السعودية لإقصاء يافع انتقاما من مشايخها الذين هددوا سابقا باستعادة الاراضي اليمنية من المملكة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات للانتقالي كونه فرط في دم اليافعي واستباح كرامته مع امتهانها باختيار هذا اليوم للخروج من عدن التي ضحت يافع بالمئات من شبابها لأجل طرد “الشرعية” منها.
ويعد اخراج فصائل الانتقالي خطوة في إطار تنفيذ الشقين العسكري والأمني من اتفاق الرياض والذي يقضي بخروج قوات هادي والإنتقالي من المدن وتسليمها لقوات سعودية- اماراتية.
