اثارت زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاخيرة إلى الامارات، المزيد من مخاوف الاصلاح حول امكانية تطويق معاقل الحزب شرق اليمن بالتزامن مع اقصائه سياسيا.
يتزامن ذلك مع تطورات عسكرية وسياسية في مأرب وحضرموت والرياض.
خاص- الخبر اليمني:
وشنت وسائل اعلام الحزب هجوم على غريفيث متهمة اياه برعاية صفقة اماراتية – امريكية – ايرانية.
ولم تحدد المصادر طبيعة الصفقة.
وكان غريفيث وصل مساء الاحد ابوظبي قادما من الرياض في إطار مساعيه تسويق مقترحاته المعدلة للسلام والتي ترفضها حكومة هادي.
واعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي، انور قرقاش، دعم بلاده لجهود غريفيث.
وتتزامن زيارة غريفيث مع بدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لهادي والتي تتصدرها القوى اليمنية الموالية لأبوظبي وسط توقعات بالإطاحة بنائب هادي وقائد الجناح العسكري للإصلاح علي محسن.
كما تأتي في وقت تتحدث فيه انباء عن ترتيبات امريكية – اماراتية لشن عملية عسكرية ضد فصائل الاصلاح في مناطق النفط بشبوة وحضرموت في حال رفض تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي ينص على خروج فصائل الاصلاح مقابل خروج الانتقالي من عدن.
وزادت معارك تحرير مأرب التي تقودها صنعاء مخاوف الحزب من انهاء وجوده مستقبلا شمالا وجنوبا أو ان تشجع هزيمته المرتقبة في مأرب اتباع الامارات جنوب اليمن بالتحرك في حضرموت وشبوة المحاذيتان.