بدأ الاصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- الإربعاء، تصعيد جديد بحضرموت، أهم محافظات اليمن الشرقية.
يتزامن ذلك مع ضغوط لإخراج القوات المحسوبة عليه من الهضبة النفطية في الوادي والصحراء.
خاص- الخبر اليمني:
ورفضت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقائد الجناح العسكري للحزب، علي محسن، أي تغيرات في الخارطة العسكرية لمناطق الوادي والصحراء.
وقال قائد المنطقة، صالح طميس، خلال لقاء بقادة وحداته بأنه لن يسمح بأية تشكيلات خارج وزارتي الدفاع والداخلية في إشارة إلى مساعي التحالف تشكيل قوة أمنية للإحلال بدل العسكرية الاولى التي ينص اتفاق الرياض على خروجها من مناطق النفط والغاز.
ودعا طميس قواته إلى رفع الجاهزية القتالية وتنفيذ المهام المسندة اليها في تلويح غير مباشر بالقوة لإجهاض أية محاولات لإخراج هذه القوات ضمن تنفيذ الشق العسكري.
وتأتي تصريحات طميس قبيل تظاهرة مرتقبة للحزب في سيئون في إطار مساعيه إبقاء الهضبة النفطية من حصته في إطار التقاسم مع الانتقالي وفقا لاتفاق الرياض.
ويضغط الاصلاح باتجاه فصل وادي حضرموت عن الساحل.
على الصعيد ذاته، رفض الحزب في بيان له مساعي المحافظ المحسوب على الإمارات، فرج البحسني، لإحداث تغيرات في هيكلة السلطة المحلية على مستوى مديريات الوادي.
وطالب بيان فرع الحزب بضرورة اخضاع الوظيفة العامة لمعايير الكفاءة.
ويأتي البيان مع بدء البحسني، العائد توا من الامارات، تغيرات على مستوى مدراء عموم المديريات حيث أصدر في وقت سابق قرار بتعيين مدير جديد لشبام ويضغط باتجاه تعيين آخر لمديرية دوعن في محاولة لسحب بساط الاصلاح من هذه المديريات الهامة.
هذه التطورات تتزامن مع استمرار التحركات السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري والذي يقضي بإقصاء الاصلاح من الجنوب عسكريا وسياسيا، وهو ما يرفضه الحزب الذي ظل خلال أكثر من نصف عقد يهيمن على السلطة تحت مسمى “الشرعية”.
