بدأت اللجنة السعودية، المكلفة بالإشراف على طرد فصائل الانتقالي من عدن، الخميس، أولى ترتيباتها الميدانية لإخراج فصائل المجلس الموالي للإمارات.
يأتي ذلك وسط تعويل كبير من المجلس على قدرة اللجنة اخراج بقية الفصائل.
خاص- الخبر اليمني:
وزارت اللجنة مقر قيادة فصيل “العاصفة” المتمركز في كريتر، المديرية التي تضم المنشآت الحيوية كالقصر الجمهورية والبنك المركزي.
وقالت مصادر في الانتقالي إن اللجنة ناقشت مع قادة اللواء إخراج بقية وحداته من عدن وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وبدأ اللواء قبل أيام بنشرعناصره بأسلحتهم الشخصية في زنجبار، بمحافظة أبين المجاورة، وهو ما تعده قوات هادي مخالفة لاتفاق الرياض ومحاولة من الانتقالي لاستغلال الاتفاق لتعزيز قواته في أبين بغية التقدم صوب شبوة.
ولم يعرف بعد موقف قادة الفصيل الذي يرفض تسليم الأسلحة الثقيلة.
وتسعى اللجنة السعودية لإخراج كافة الفصائل الموالية للانتقالي من عدن مقابل نشر قوات سعودية وفصائل دربتها الرياض تحت مسمى “حماية المنشآت”.
على الصعيد ذاته قال القيادي في المجلس الانتقالي والمشارك بمفاوضات الرياض، أحمد الصالح، إن لواءين فقط يتم ابقائهما في عدن، مشيرا إلى أن اتفاق الرياض حدد اللواء الأول مشاة جبلي المتمركز في جبل حديد ويتبع عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، وكذا اللواء الأول حماية رئاسية والذي يقوده نجل هادي، ناصر عبدربه.
وأشار الصالح إلى تعويل الانتقالي على قدرة اللجنة السعودية على إخراج بقية الفصائل .
ولم يتضح بعد ما إذا كانت تصريحات الصالح تنصل من قوات الانتقالي ورفع الغطاء عنها أم محاولة لتلافي أي تصعيد من قبل هذه الفصائل بهدف نسف اتفاق الرياض، لكن توقيته يشير إلى وجود انقسام داخل الانتقالي بشأن الشق العسكري من اتفاق الرياض ورفض قوى فيه تسليم عدن أو حتى التسليم للمحافظ الجديد، أحمد لملس والذي يرجح أن يعين الصالح مدير مكتبه.
