لوحت الامارات، الاحد، بخيارات عسكرية وسياسية لوقف تقدم “الإخوان” في معاقلها على الساحل الغربي لليمن.
خاص- الخبر اليمني:
وركزت الصحف الاماراتية في اعدادها اليومية على التطورات المتسارعة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز، حيث سيطرت الفصائل المدعومة من تركيا وقطر على أهم حامية للفصائل الإماراتية في باب المندب.
وأكدت صحيفة العرب الصادرة من لندن والممولة اماراتية بأن هدف الاصلاح “الاخوان المسلمين” المدعوم من تركيا وقطر من التحركات الاخيرة نقل المعركة إلى الساحل الغربي حيث تتمركز الفصائل الموالية للإمارات بقيادة نجل شقيق الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اماراتيين قولهم أن الهدف من التصعيد “الإخواني” خلط أوراق المفاوضات الجارية في السعودية بين هادي والانتقالي في تلويح اماراتي غير مباشر بإجهاض ما تحقق برعاية سعودية بين الطرفين والتهديد بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة.
في السياق، توعد مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، الاصلاح بـ “اف 35” والذي تعول بلاده على شرائها من الولايات المتحدة ضمن صفقة التطبيع مع اسرائيل، مشيرا في تغريده إلى أن “اف 35 ستفرض الرقم الدولي لجنوب اليمن”.
ميدانيا، عززت الإمارات الفصائل التابعة لها بالساحل الغربي، على تخوم الحجرية، بعربات مدرعة، في حين كشف فؤاد الشدادي أبرز قادة اللواء 35 والمرشح اماراتيا لقيادة اللواء عن ترتيبات لاعادة تجميع قوات اللواء واستعادة الحجرية.
وتأتي هذه الردود في سياق الضغط الإماراتي على السعودية لوقف جماح “الاخوان” التواقين لتوجيه ضربة كبيرة للإمارات باقتحام ابرز معاقلها ردا على ترتيباتها المماثلة.
