أجل فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، الاثنين، احتفالية كانت مرتقبة بذكرى تأسيسه الـ38 بعد تعرضه لتهديدات صريحة من قيادات في حزب الإصلاح ، الذي يسيطر على المدينة، في صفعة تعد الثانية للبركاني الذي كان يحاول المناورة بورقة مؤتمر تعز.
خاص- الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في اللجنة التحضيرية بأن قيادات عسكرية في حزب الإصلاح أبرزهم عبده فرحان سالم، المرشد الاعلى للإخوان، أبلغت قيادات المؤتمر خصوصا رئيس الفرع عارف جامل صراحة باقتحام قاعة الاحتفال في حال تم رفع صورة الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعارف الزوكا أمين عام الحزب.
وأكدت المصادر بأن التهديدات اتسعت بعد رفع جامل صور صالح على سيارات موكبه داخل المدينة.
وكانت وسائل إعلام حزبية وناشطون شنوا خلال الساعات الماضية تحريض غير مسبوق على مؤتمر تعز ورئيسه متهمين اياه بمحاولة اعادة تسويق صالح في المدينة التي ترفض وجوده.
وجاء منع فعالية المؤتمر بتعز بعد يوم على اقتحام أهم معاقله بالريف الجنوبي الغربي حيث كان البركاني يرتب لإشهار مجلس ابناء الحجرية برئاسته كغطاء للمليشيات الموالية للإمارات والتي يعكف البركاني وما تعرف بـ”خلية القاهرة لإعادة تجميعها”.
ويحاول البركاني استخدام ورقة المؤتمر للصعود في سلم السلطة بحكومة هادي وسط استهداف مستمر من خصمه اللدود علي محسن.