كشفت مصادر قبلية ، الاثنين، عن القاء التحالف السعودي- الاماراتي لأخر اوراقه العسكرية في محاولة لمنع سقوط مأرب.
يتزامن ذلك مع استمرار تقدم قوات صنعاء على عدة جبهات.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت المصادر ببدء التحالف نقل المئات من المجندين من عدن وشبوة ولحج.
وكان قائد القوات السعودية في عدن طلب من رئيس الادارة الذاتية للانتقالي احمد بن بريك السماح بمرور 10 حافلات تقل مجندين جنوبيين من المحافظات الجنوبية إلى مأرب.
وافادت مصادر اعلامية بقيام قوات سعودية تأمين مرور الحافلات التي انطلقت فجرا من عدن ووصلت شقرة.
وهذه الدفعة الثانية خلال ساعات حيث سبق للتحالف وأن نقل مجاميع من ابتاعه في شبوة.
ولم يتضح ما اذا كان المجندين الذين خرجوا من معسكر للقوات السعودية جدد أم في إطار اخراج فصائل الانتقالي وهادي وفقا لاتفاق الرياض.
هذه التحركات تتزامن مع ترتيبات عسكرية في مأرب والجوف من قبل التحالف تنبئ بمساعيه دعم صغير بن عزيز على حساب الاصلاح.
واكدت المصادر بدء التحالف ترتيبات لتغيير قادة الجبهات المحسوبين على الاصلاح في عدة جبهات ابرزها في المنطقة العسكرية السادسة الجوف حيث تشير المعلومات الاولية إلى ترشيح هيكل حنتف قائدا للمنطقة ومحمد الهادي قائدا للمحور الشمالي، وفي مأرب يجري حاليا تقييم لقادة المنطقة العسكرية السابعة التي عين محسن قائدا لها قبل بضعة اشهر.
وستشمل التغيرات القادة الميدانيين في جبهات القتال بالكسارة وماهلية والعبدية.
وكانت قوات صنعاء حققت خلال الأيام القليلة الماضية تقدمات كبيرة على مسرح العمليات العسكرية وسط انباء عن سيطرتها على معسكر ماس ،آخر الخطوط الدفاعية عن المدينة حيث تتحصن فصائل التحالف وتتخذ من المدنيين دروع بشرية.
