أغلق مجندو المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأحد، معسكرا للقوات السعودية في عدن، جنوبي اليمن، في خطوة تعكس مزيد من التأزم في العلاقة بين الطرفين.
خاص- الخبر اليمني:
وكان المئات من مقاتلي الانتقالي في عدن نظموا تظاهرة حاشدة في البريقة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي الانتقالي أغلقوا 3 بوابات من أصل أربع لمعسكر القوات السعودية في المنطقة، مشيرة إلى إغلاق ميناء الزيت الذي تتخذه القوات السعودية مصدر للتزود بالوقود.
وبرر مسلحو الانتقالي هذه الخطوات بأنها ردا على التجاهل السعودي لمطالبهم بصرف مرتبات 5 اشهر ، كما رددوا هتافات بفشل السعودية في عدن وأخرى تطالب برحيلها.
وهددت الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي- احد اذرع الانتقالي،- بخطوات تصعيدية في تهديد بمحاصرة القوات السعودية.
ومع أن السعودية أجبرت حكومة هادي على صرف مرتبات شهرين لهذه الفصائل قبل عيد الأضحى ، رغم إعلان رئيس حكومة هادي إستمراراه بصرف مرتبات مقاتلي الانتقالي بتوقيتها المحدد، إلا أن توقيت التصعيد الجديد يأتي، وفق مراقبين، بموازاة تصعيد سعودية بدأأ منذ إعلان الانتقالي تعليق مشاركة وفده في مفاوضات الرياض مع حكومة هادي ودفعه بتعزيزات عسكرية إماراتية إلى أبين لترد السعودية عليه بإرسال تعزيزات إلى عدن وتحريك جبهة لحج التي تعد بمثابة سكين في خاصرته.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الوضع متجه نحو مزيد من التصعيد بين السعودية والانتقالي خصوصا في ظل أنباء سعودية عن استعجال عودة هادي من الولايات المتحدة والتي لم يمضي على مغادرته إليها سوى بضعة أسابيع.
وتضغط السعودية على الانتقالي لتنفيذ اجندة منها تفجر الوضع في يافع ومحاصرة نفسه بلواء من قوات هادي في أبين بنقله إلى لحج إضافة إلى إرسال فصائله إلى مأرب للدفاع عن سلطة الإخوان ناهيك عن تسليم مدينة زنجبار لقوات هادي.
