عاد هادي، الاربعاء، إلى مقر اقامته الدائم في العاصمة السعودية، بعد رحلة للولايات المتحدة كان يحضر لأن تمتد لأشهر وسط انباء عن فضيحة اجبرته على إنهاء الزيارة التي عنونها بـ” العلاج”.
خاص -الخبر اليمني:
واكد مدير مكتب هادي، عبدالله العليمي، وصول هادي قادما من ولاية كليفلاند، حيث استقر خلال الايام القليلة الماضية.
وكان برنامج هادي الذي غادر عقب اجازة عيد الاضحى المبارك وبالتزامن مع استئناف المفاوضات السياسية مع الانتقالي يتضمن اقامة لـ3 اشهر هدف من خلالها التهرب من استحقاقات تشكيل الحكومة الجديدة مع الانتقالي ، لكنه اختزل البرنامج فجأة لأيام.
على الصعيد ذاته كشفت تقارير اعلامية، عن فضيحة ارتكبها هادي وأجبرت السعودية على التدخل لإعادته إلى الرياض .
وافادت نقلا عن مصادر دبلوماسية قولها أن هادي تقدم خلال اليومين الماضيين بملف إلى الادارة الامريكية يطالبها فيه بدعم تحت مسمى “مكافحة الارهاب” مشيرة إلى أن الملف تضمن مواقع ومعسكرات في مناطق سيطرة التحالف السعودي -الاماراتي لمن وصفهم بـ”القاعدة”.
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات الأمريكية شككت بالمواقع مما دفعها لإبلاغ غرفة عمليات التحالف في الرياض وهو ما أثار حفيظة السعودية التي تسوق مكافحة الإرهاب في اليمن ضمن اجندة الحرب المستمرة منذ 6 سنوات.
واستدعت السعودية هادي للعودة فعلا مهددة بإنهاء “شرعيته” وسط ضغوط لتنفيذ اتفاق الرياض.
