قتيل ومصاب بعمليات متفرقة ..الاغتيالات تلقف ناشطي الانتقالي بشبوة بعد إطلاق سراحهم

اخترنا لك

شددت فصائل الاصلاح، الأحد ، قبضتها الأمنية في محافظة شبوة،  رغم الضغوط السعودية  لمنح خصومها في المجلس الانتقالي مجالا لالتقاط الأنفاس..

خاص الخبر اليمني:

وقتل احد مسلحي الانتقالي بينما اصيب ناشط بعمليات متفرقة بالتزامن مع إطلاق سلطات الاصلاح دفعة جديدة من ناشطي المجلس اعتقلوا على خلفية مشاركتهم بتظاهرة المصينعة.

وتداول ناشطون مقطع صوتي لمواطن يدعى احمد ابوبكر تريش يتحدث فيه عن تعرضه لإطلاق نار من قبل نقطة الإصلاح في منطقة الجلفوز على خلفية رفعه علم الجنوب على سيارته، مشيرا إصابة أحد أقربائه بطلقة خطيرة في الرأس.

تأتي الحادثة عقب ساعات على تصفية “مجهولين” لأحد عناصر النخبة الشبوانية في مديرية ميفعة ويدعى رامي احمد رشيد، وسط اتهامات من قبل الانتقالي لمن وصفهم بـ”خلال الاخوان”.

هذه التطورات تأتي أيضا  عقب ساعات على إطلاق سلطة الإصلاح في شبوة مجموعة من ناشطي الانتقالي بينهم قيادي في الطلح بعد أيام من احتجازهم على خلفية مشاركتهم في  فعالية للانتقالي نظمها المجلس في منطقة المصينعة.

وتزامن الإفراج مع وصول نائب رئيس حكومة هادي سالم الخنبشي إلى المحافظة بعد رفض قيادات “الإخوان” هناك توجيهات سعودية بالسماح للانتقالي بإقامة فعاليته وإطلاق  سراح ناشطيه.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي  قصص مؤلمة عن حالات تعذيب تعرض لها ناشطي الانتقالي احدها ربط عجوز في أحد نقاط الإصلاح على طريق نصاب لساعات تحت أشعة الشمس واحتجاز اخرين في العراء وبدون أكل أو شرب لساعات طويلة.

وتشكل شبوة اهم مفصل في الأزمة الحالية بين الإصلاح والإنتقالي حيث يخشى “الإخوان” المسيطرين على المحافظة النفطية أي اختراق قد يذيب قبضتهم الأمنية في المحافظة مما يسمح بإسقاطها على غرر سقوط سقطرى.

وتصر  الإمارات على إبقاء شبوة من حصة اتباعها في المجلس الانتقالي لدوافع اقتصادية وجيوسياسية، وعلى مدى الأيام الماضية حشدت في ابين وشبوة وصولا إلى حضرموت في مؤشر على ترتيبها لهجوم مباغت قد يغير من خارطة الوضع في المحافظة.

أحدث العناوين

تصعيد خطير للعدو الإسرائيلي في الضفة المحتلة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدنًا وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل عددًا من الفلسطينيين بينهم...

مقالات ذات صلة