شهدت سقطرى، على الساحل الشرقي لليمن، الاثنين، تطورات جديدة تنبئ بخروج الجزيرة الاستراتيجية عن سيطرة الامارات بعد اشهر من احكام قبضتها الامنية عليها.
خاص- الخبر اليمني:
واكدت مصادر محلية انتشال جثة ضابطين اماراتيين من ضواحي حديبو، المركز الاداري للجزيرة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد دوافع مقتلهما.
وتأتي هذه التطورات مع اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بمحاولة “صهينة الجزيرة” من قبل الإمارات وسط مؤشرات على تنامي “مقاومة شعبية”.
وشهدت مدينة قلنسية ثاني أهم مدن سقطرى ، الاثنين، احتجاجات ترفض الوجود الاماراتي والتطبيع مع اسرائيل.
وجاب العشرات شوارع المدينة التي يتخذها الحاكم الاماراتي خلفان الكعبي قاعدة له.
وتعد الاحتجاجات في قلنسية الثانية خلال أقل من 24 حيث سبق لتظاهرات مماثلة في منطقة قبهن.
وتتزامن هذه التظاهرات مع بدء الإمارات إفراغ سفينة تقل معدات وآليات خاصة بالتجسس بغية تركيبها في مواقع متقدمة بالجزيرة الواقعة عند ملتقى بحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن بالتعاون مع اسرائيل .
كما تأتي بعد نحو شهرين من سيطرة الفصائل المدعومة إماراتيا على الجزيرة بعد طرد قوات هادي بعدم سعودي.
ولا تزال الجزيرة محل خلافات بين الإصلاح والاماراتيين، حيث يحاول الاصلاح اتخاذ الجزيرة كورقة ابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية على الأقل بمنع سقوط شبوة في الوقت التي تؤكد تقارير توقيت هادي اتفاق يتيح للتحالف السعودي الاماراتي الاستحواذ عليها لنحو قرن من الزمن.
