صعد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، في شبوة ، جنوب شرقي اليمن ، بالتزامن مع بدء الامارات حملة اعلامية من شأنها التمهيد لعملية عسكرية واسعة في المحافظة النفطية واهم معاقل الحزب.
خاص- الخبر اليمني:
ودعا فرع الانتقالي في مديرية ميفعة إلى انتفاضة لوقف نزيف الدم والاغتيالات وذلك عقب مقتل اثنين من ناشطيه ومقاتليه برصاص نقاط تابعة للإصلاح في المديرية، مشيرا في بيان له إلى أنه بات الان على قبائل شبوة الهبة لطرد من وصفهم بـ”الاخوان”.
يتزامن البيان مع نشر صحف ومواقع اماراتية تقارير عن بدء قوات تركية بإجراء تدريبات لمقاتليها في شبوة تمهيدا للتقدم صوب عدن.
ووفق ما نقله موقع العين الاماراتي عن مصادر عسكرية فإن فريق تركي يقوم حاليا بتدريب “الاخوان” على الطيران المسير والهجمات الانتحارية تمهيدا لإلحاقهم بجبهات القتال في ابين حيث تدور معارك بين الاصلاح والفصائل الموالية للإمارات.
وعد مهتمون بالشأن اليمني أن هذه الحملة قد تمهد لعملية عسكرية خصوصا في ظل استمرار التحشيدات الاماراتية لمقاتلي الفصائل الموالية لها في شبوة من ابين وحضرموت المجاورتين.
يأتي التصعيد الاماراتي بموازاة تصعيد اخر ، حيث واصل المحافظ والقيادي في حزب الاصلاح محمد بن عديو مطالبته بخروج القوات الاماراتية من بلحاف رغم توجيه نائب رئيس حكومة هادي سالم الخنبشي بإبقاء بلحاف بعيدا والاستعانة بميناء قنا المجاور بدلا عنه.
وتشير هذه التطورات إلى ترتيبات لتفجير الوضع خصوصا من الإمارات التي تجهز للانقضاض على المحافظة النفطية و التي تصر على بقائها من ضمن حصتها وسط الضغوط السعودية لنقل فصائل الحزب إلى مأرب.
