توالت انهيارات قوات الإصلاح في جبهات مارب، وأصبح سقوط المدينة في يد قوات صنعاء أمرا حتميا في ظل هذا الانهيار، كما يرى الكثيرون.
خاص-الخبر اليمني:
ولأن هذا حقيقة بات يدركها الجميع ويشاهدونها عيانا، بما في ذلك المؤيدين لقوات الشرعية، فقد عجز الإصلاح عن مواربتها، رغم الحملات الدعائية التي نفذها ناشطوه حول عمليات عسكرية في الجوف، ومزاعم بسقوط عشرات أو مئات الحوثيين، لأن مصادر الأخبار التي تتحدث عن تقدمات متسارعة للحوثيين، على تخوم مدينة مارب، ليست من الحوثيين، وإنما من ناشطين ومسؤولين عسكريين في قوات الشرعية، فقد وجد الإصلاح نفسه أمام واقع لا يستطيع مواجهته أو إنكاره، الأمر الذي دفعه إلى ترويج حملات بأن هناك حملة حوثية لاختراق الحساب.
إدعاءات الإصلاح، هذه، أتت في سياق حملة، تزعمها كبار قياداته كمحمد الحزمي، الذي نشر في حسابه إن الحوثيين عجزوا عن اختراق الجبهات فاخترقوا حسابات رواد الشرعية، وهو ما جعلها أكثر مثارا للسخرية، ففي حين لم يتم تسجيل اختراق أي حساب لقيادات الشرعية، أو ناشطيها، وقد طرح البعض ساخرين : إذا كان هناك اختراق للحسابات لماذا لم يتم اختراق حساب الحزمي، أو أي من هذه الشخصيات التي تروج للحملة، وماهي الرواية التي سيقدمها الإصلاح، إذا ما ظهر مقاتلو الحوثيين في مكتب العرادة.
