كشفت مصادر قبلية في المهرة، الخميس، عن معلومات حصرية تتعلق ببدء حكومة هادي بالتنسيق مع السعودية عملية تهريب واسعة للنفط من شبوة ومأرب عبر موانئ المهرة.
خاص -الخبر اليمني:
وافادت المصادر أن ميناء نشطون، اهم الموانئ على بحر العرب، يشهد حركة غير مسبوقة لقاطرات نقل الوقود، مشيرة إلى وصول ومغادرة عشرات القاطرات يوميا إلى الميناء الخاضع لسيطرة القوات السعودية.
واشارت المصادر إلى أن تتبع حركة القاطرات تبين أن رحلاتها اليومية تكون بين المهرة وشبوة، موضحة بان هذه الحركة المتصاعدة بدأت عقب زيارة سالم الخنبشي ، نائب رئيس حكومة هادي، للميناء قبل زيارته الاخيرة إلى شبوة .
واعتبرت المصادر دعوة الخنبشي إلى تفعيل ميناء قنا بدلا عن بلحاف الخاضع لسيطرة القوات الاماراتية فقط للتمويه على تهريب النفط عبر سواحل المهرة حيث ترسو سفن نفط سعودية بحجة انها تحمل شحنات وقود ضمن المنحة السعودية للمهرة في الوقت الذي تقوم فيه بافراغ القاطرات ونقل الوقود إلى جهة مجهولة.
ورجحت المصادر أن يكون للسفير السعودي، المتهم بشراء النفط من شبوة بأسعار بخسة، وبتأمين قيادات في حكومة هادي ابرزهم نائبه علي محسن ونائب مدير مكتبه احمد العيسي، يد في هذه التحركات .
وخلال الفترة الماضية كانت حكومة هادي تقوم ببيع نفط شبوة ومأرب الذي يتجاوز الـمئة الف برميل يوميا وفق ما تعلنه حكومة هادي، عبر ميناء بئر علي في شبوة، لكن تصاعد التوتر مع الامارات والنقمة القبلية على ما تعانيه شبوة من انعدام للخدمات والبنى التحتية ناهيك عن الصراع المحتدم على عائداته بين هادي ومحسن دفعت بأطرافها لتهريب النفط وتقاسم عوائده بعيدا عن مطالب المجتمع المحلي.
