اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين، إنهاء زيارته للرياض وسط مؤشرات على فشل محاولاته انتزاع قبول سعودي بمقترحاته المعدلة للحل الشامل في اليمن.
خاص الخبر اليمني:
وقال غريفيث في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إنه التقى خلال اليومين الماضين وزير خارجية هادي ورئيس برلمانه إلى جانب السفير السعودي في اليمن محمد ال جابر ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان.
كما اشار إلى أنه حذر البركاني والحضرمي من تداعيات سقوط مأرب بيد قوات صنعاء في اشارة منه إلى أن تحرير المحافظة النفطية شرق اليمن سينهي اية فرص مستقبلية لـ”الشرعية”.
وكشف غريفيث مناقشته لمسودة المقترحات المعدلة الخاصة بالسلام في اليمن.
ومع أن غريفيث وصف لقاءاته بالبناءة، كشفت مصادر دبلوماسية عن فشل محاولاته لقاء هادي ونائبه علي محسن دون معرفة الاسباب.
وتنص وثيقة غريفيث للحل في اليمن على حل “الشرعية” وتنفيذ إجراءات اقتصادية وانسانية تمهد للدخول في حوار سياسي شامل.
وكان يتوقع أن يعلن غريفيث بنود خطته الجديدة والتي عدلت للمرة الثالثة نهاية الأسبوع الجاري بعد الحصول على موافقة سعودية، وفق تسريبات سابقة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط السعودية، وذلك في إطار التمهيد للقاء مرتقب على مستوى الخبراء بين هادي وصنعاء ، وفق ما نقلته الصحيفة ذاتها عن مصادر دبلوماسية، لكن التحولات الاخيرة في المشهد قد تضع جميع هذه الترتيبات في مستقبل المجهول.
