كشفت مصادر حقوقية، الاربعاء، عن صفقة بين صنعاء والولايات المتحدة تم بموجبها اعادة قرابة 268 مريض ممن كانوا يتلقون العلاج في الخارج في خطوة تكشف استمرار الولايات المتحدة بإعاقة فرص تحقيق السلام في اليمن عبر استخدام الورقة الانسانية لتنفيذ اجندتها الخاصة .
خاص الخبر اليمني:
وافادت المنظمة العربية للحقوق “اروى” في صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن وساطة عمانية نجحت بإبرام الصفقة التي تم بموجبها اطلاق سراح اسيران امريكيان مقابل اعادة الجرحى اليمنيين.
وعبرت المنظمة عن شكرها لـمن وصفتها بسلطة الأمر الواقع في صنعاء والتي قالت انها عملت بكل جهد لإعادة من وصفتهم بـ”المنسيين ” في الخارج بعد ذهابهم لتلقي العلاج.
وكانت طائرتين امميتين هبطتا في مطار صنعاء خلال الساعات الماضية وعلى متنهما عشرات المرضى.
وكان يتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بتأمين سفر وعودة هؤلاء ضمن صفقة سابقة تقضي بتسيير جسر جوي بين صنعاء والاردن لنقل المرضى والجرحى ممن تعثر علاجهم في الداخل اليمني.
وتوقف الجسر خلال الفترة الماضية بحجة كورونا بعد نقل العشرات من المرضى للخارج، وكان يتوقع أن تبدأ الأمم المتحدة رحلات اعادتهم إلى الداخل وفق للاتفاق السابق لكن رغم توصيل الامم المتحدة دفعة سابقة حرصت على ابقاء عدد كبير من المرضى في إطار الترتيب للصفقة.
ومن شأن التطورات الاخيرة التأثير على خطط الأمم المتحدة للدفع نحو عملية سلام شامل في اليمن الذي يتعرض للحرب والحصار منذ 6 سنوات.
الجدير بالذكر أن اليمن تترقب اليوم بدء عملية تبادل الاسرى بين صنعاء والتحالف السعودي الاماراتي بناء على اتفاق تم التوصل اليه مؤخرا في سويسرا برعاية اممية ويقضي بإطلاق سراح 1420 اسيرا من الطرفين.
