لفتت صنعاء، الخميس، الأنظار بعد اقامتها مراسيم استقبال رسمية وشعبية غير مسبوقة لأسراها المحررين من سجون التحالف السعودي – الاماراتي لدى وصولهم المطار الدولي في الوقت الذي تجاهلت فيه حكومة هادي وصول اسراها إلى مطار سيئون بدون تغطية إعلامية حتى.
خاص- الخبر اليمني:
وتضمنت مراسيم صنعاء لأسراها فرش السجادة الحمراء وتقدم كبار المسؤولين والقيادات الصفوف لاستقبالهم وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية غير مسبوقة، في حين لم يجد اسرى هادي من يستقبلهم لدى وصولهم مطار سيئون سوى بضعة نفر من اسرهم ممن تم السماح لهم بدخول المطار.
وأثارت خطوة صنعاء اعجاب حتى لدى ناشطي هادي ممن اغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي منشورات اشادة بالاهتمام بعنصرها البشري مقابل نقمة غير مسبوقة على هادي الذي اتهموه بعدم الاعتبار لتضحيات مقاتليه.
وغابت وسائل اعلام هادي الرسمية عن تغطية وصول الاسرى ابرزها الفضائية “اليمنية” النسخة التابعة لهادي..
وقد سارعت حكومة هادي لتخفيف وطأة الهجوم باتهام التحالف بمنع دخول وسائل اعلامها الرسمية لتغطية وصول الاسرى إلى مطار سيئون خشية ظهور الجنود السعوديين بموقف “ضعيف” مع أن طائرة الاسرى السعوديين غادرت صنعاء باتجاه مطار ابها قبل نقلهم إلى قاعدة خالد بالرياض..
كما حاولت وسائل اعلام هادي التقليل من عدم مشاركة مسؤولي حكومته في مراسيم الاستقبال بالحديث عن أن الاسرى المفرج عنهم “مدنيين” مع أن بينهم كبار القيادات العسكرية في قوات هادي والذي خاض وفده صراعات كبيرة لإضافة أسمائهم على قائمة الاسرى المبرمة في سويسرا مؤخرا.
