عرضت السويد رسميا، الاثنين، على ما تسمى بـ”الشرعية” فرصة جديد لإنقاذها بالتزامن مع بدء التحالف مفاوضات عابرة لها وسط مؤشرات على احتمال الاعتراف بصنعاء عبر التمهيد لتمثيل دبلوماسي .
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن سفير السويد لدى اليمن نيكلاس تروفي قوله إن بلاده تعمل مع الأمم المتحدة والسعودية والاتحاد الأوروبي لإقناع الأطراف اليمنية بوقف اطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية، معبرا عن استعداد بلاده استضافتها على غرر المفاوضات التي افضت إلى اتفاق ستوكهولم في الحديدة في 2018.
وجاء نشر تصريحات تروفي عبر صحيفة سعودية بعد ساعات على لقاء جمعه بوزير خارجية هادي محمد الحضرمي في إشارة إلى أن السعودية التي تجرى مفاوضات سرية وغير مباشرة مع اطراف خارج “الشرعية” وفق تقارير إعلامية تمنح هذا المكون الذي ظلت تستخدمه كيافطة للحرب على اليمن الفرصة الأخيرة لإنقاذه خصوصا في ظل رفض “الشرعية” الانخراط في اية حوارات قد تفضي للحل سواء على مستوى الشمال او الجنوب وهو ما قد يدفع نحو تعامل مع القوى المسيطرة على الأرض في قطبي اليمن.
على صعيد اخر، تواصل الجدل في أوساط “الشرعية” حول عودة السفير الإيراني إلى صنعاء.. وعزز ضمت التحالف تجاه عودة السفير الذي وصل قبل أيام مخاوف الشرعية من عقد التحالف صفقة مع ايران قد تمهد لتمثيل دبلوماسي أوسع.
وقال عبدالسلام محمد رئيس مركز ابعاد للدراسات المحسوب على الإصلاح إن وصول السفير حسين ايرلو إلى صنعاء لا يحتاج لنفي المبعوث الأممي ولا أي طرف اخر في حكومة هادي ، مشيرا إلى أنهم كانوا يتطلعون لرد التحالف ..
واعتبر محمد عدم تطرق قيادات التحالف لموضوع السفير الإيراني خلال الـ24 الساعة الماضية من وصوله يعزز الانباء التي تتحدث عن صفقة بين الطرفين .
في السياق، رحب عضو المجلس السياسي الأعلى ، محمد الحوثي، بعودة السلك الدبلوماسي إلى صنعاء معتبرا ذلك مرهون بإرادتة الدول .. واعتبر الحوثي في اول تعليق رسمي على عودة السفير الإيراني المعلومات الأمنية التي استندت إليها الدول في مغادرة صنعاء كانت صادرة عن السفارتين الامريكية والسعودية وتأتي في إطار التحضير للحرب الممتدة لـ6 سنوات.
