وقعت شركة خطوط الأنابيب الإسرائيلية “إي أيه بي سي” (EAPC)، اليوم الثلاثاء، اتفاقا مبدئيا للمساعدة في نقل النفط من الإمارات إلى أوروبا عبر خط أنابيب يربط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، وميناء عسقلان على ساحل البحر المتوسط.
مؤشر-الخبر اليمني:
وفي حالة إتمامها، ستكون الصفقة واحدة من أكبر الشراكات، التي خرجت للنور حتى الآن منذ أن طبعت إسرائيل والإمارات العلاقات.
وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم ملزمة مع “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge)، وهي شركة مملوكة لإسرائيليين وإماراتيين، في أبوظبي، يوم أمس الاثنين، خلال مراسم زيارة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين.
وإلى جانب النفط الإماراتي، يأمل الشركاء في استخدام “جسرهم البري”، الذي يوفر وقتا ووقودا وتكاليف مقارنة بعبور قناة السويس، لنقل النفط ذهابا وإيابا بين دول أخرى.
ويمكن أن يتيح وصولا أسرع للمستهلكين الآسيويين إلى النفط المنتج في منطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود.
وقالت الشركة “ميد ريد في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع فاعلين رئيسيين في الغرب وفي الشرق بشأن اتفاقات خدمات طويلة المدى”.
وكان مصدر مطلع على الصفقة قال إنها في حالة اكتمالها قد تكون بقيمة 700 إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وإن الإمدادات قد تبدأ في مطلع 2021.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”إي أيه بي سي”، إيريز هالفون، “ليس هناك شك في أن هذا الاتفاق له أهمية كبيرة بالنسبة للسوق الإسرائيلية اقتصاديا وإستراتيجيا مع مد استثمارات مشتركة لعقد في المستقبل”، وبموجب الاتفاق، ستدير “إي أيه بي سي” تخزين ونقل النفط.
