كثف حزب الإصلاح، جناح الأخوان المسلمين في اليمن، الخميس، تحركاته العسكرية جنوب اليمن في مؤشر على تصعيد جديد ..
يتزامن ذلك مع انباء عن ضغوط سعودية لتحقيق اختراق لاتفاق الرياض يتضمن انسحاب لفصائل الحزب من عدة محافظات.
خاص -الخبر اليمني:
وأفادت وسائل اعلام تابعة للحزب بتمكن قواته بمساندة “قبائل الصبيحة” من احكام قبضتها على كامل مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، البوابة الشمالية لعدن ، مشيرة إلى انسحاب قوات الانتقالي من المواقع التي كانت تسيطر عليها في المديرية.
يأتي ذلك بعد يومين من المعارك بين الطرفين وسط ضغوط سعودية على الانتقالي في اهم خاصرته.
وكانت السعودية تدخلت خلال الساعات الماضية بالضغط على الانتقالي لإطلاق سراح 3 شحنات أسلحة تحتجزها قواته في الصبيحة، ومبالغ مالية كمرتبات المتقاعدين، إلى جانب وقف التصعيد في طور الباحة موعدة إياه، وفق وسائل اعلام المجلس، بإجبار “الاخوان” على الذهاب لقتال “الحوثيين” والانسحاب من لحج.
وتشير عملية استغلال الإصلاح لانسحاب الانتقالي بتعزيز انتشار قواته في طور الباحة إلى حصوله على ضوء اخضر سعودي ضمن مساعي الرياض لتشكيل محور جديد في هذه المنطقة الاستراتيجية تحت مسمى “محور طور الباحة” ويضم 9 الوية تشكل خليط من القاعدة والإصلاح والجماعات السلفية.
على الصعيد ذاته ولكن في ابين، البوابة الشرقية لعدن، واصلت فصائل الحزب تصعيدها العسكري مع استئنافها هجمات الطيران المسير على مواقع الانتقالي عقب اشتداد المعارك بين الطرفين.
وعد مراقبون هذه التطورات تنبئ برفض الإصلاح خصوصا الجناح المدعوم من قطر وتركيا لمسار اتفاق الرياض الذي قد يجرد الحزب من قواته في اهم محافظات الجنوب استراتيجية ونفطية واصراره على خلط الأوراق بالتحضير للتقدم صوب عدن خصوصا وان التصعيد الأخير تزامن مع انباء عن دفع السعودية بتشكيل حكومة جديدة بين هادي والانتقالي بالتزامن مع تنفيذ الشق العسكري الذي يتضمن بنود باخراج فصائل الحزب من محافظات لحج وابين وعدن وشبوة ووادي حضرموت .
