احتدمت الخلافات، الاحد، بين اجنحة المؤتمر الشعبي العام، الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، بسبب نسب التمثيل مما قد يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة خصوصا في ظل استحواذ الحزب على معظم الحقائب ..
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر دبلوماسية إن الخلافات تدور حاليا بين الجناح المدعوم إماراتيا ويتزعمه سلطان البركاني وهادي المدعوم من السعودية والمتماهي مع الإخوان، مشيرة إلى أن الصراع المحتدم حول حقيبة الدفاع التي طرحت ضمن حصة هادي ذي الـ4 حقائب ويضغط جناح الامارات بالانتقالي لتسمية بن عزيز ، رئيس اركان قوات هادي ، وزيرا لها في حين يتمسك هادي بالمقدشي لإرضاء علي محسن.
كما اتسعت رقعة الخلافات مع إصرار هادي على ضرورة تسمية وزراء المؤتمر في الحقائب الأربع الأخرى ليكون بذلك قد استحوذ فعليا على 8حقائب من اصل 24 حقيبة قوام حكومة هادي الجديدة.
في السياق، كشف ابرز مستشاري طارق صالح الإعلاميين عن قناعة باحتمال اقصائهم من الحكومة الجديدة وضمهم للانتقالي.
وقلل نبيل الصوفي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي من الحديث عن تشكيل حكومة جديدة، مؤكدا بان الحوثيون وحدهم من يتحكمون بالمشاريع السياسية لليمن .
وأشار الصوفي إلى أن الخطوات الجديدة تمثل إعادة رسم جديد للسيطرة تتمثل بنشر “القوات الجنوبية” من وادي حضرموت حتى الساحل الغربي في حين يتسلم الإصلاح شبوة وما تبقى من مناطق في مأرب.
