رفعت فصائل الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- ، الاثنين، درجة الجاهزية القتالية في صفوف قواتها بمحافظة لحج جنوبي البلاد بالتزامن مع تصاعد القتال في ابين مما يشير إلى وجود مخطط للتقدم صوب عدن.
يتزامن ذلك مع تعثر اعلان الحكومة الجديدة بفعل رفض الإصلاح تسمية وزرائه لـ”تهميشه”.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن تحشيدات كبيرة يدفع بها الإصلاح إلى مقر اللواء الرابع مشاة جبلي في طور الباحة والذي أصبح يقود محور جديد في المنطقة يضم 9 الوية ، مشيرة إلى تلقيه توجيهات من نائب هادي، علي محسن، برفع درجة التأهب..
وتزامنت هذه الخطوة مع وصول اركان حرب محور تعز ، عبدالعزيز المجيدي ، إلى اللواء بعد تكليفه بمهمة انهاء التوتر مع قبائل الصبيحة بأسرع وقت.
وأشارت المصادر إلى أن المجيدي عرض على مشايخ قبائل الصبيحة امتيازات منها تجنيد أبنائهم ومنحهم نفوذ واطقم في المنطقة مقابل التماهي مع خطط الحزب للتوسع باتجاه قاعدة العند، مشيرة إلى أن المجيدي ابلغ القبائل رفض الحزب تحويل الصبيحة ساحة مواجهات مع الانتقالي ورغبته بنقلها خطوة متقدمة صوب العند على تخوم عدن.
وتأتي هذه التطورات بعد نجاح السعودية بوقف تصعيد الانتقالي في الصبيحة واجبار قواته على الافراج عن شحنات أسلحة تابعة للإخوان..
ومن شأن تحشيد “الاخوان” خلط اوراق التحالف الذي يدفع باتجاه تنفيذ اتفاق الرياض وسط ممانعة من الاصلاح تارة بحجة “تهميشه” وأخرى باشتراطات غير واقعية في وقت تتحدث فيه الانباء عن دوافع قطرية تركية وراء التصعيد الاخير.
