استدعت السعودية، الاثنين، وزير الاتصالات في حكومة هادي، لطفي باشريف، في مؤشر على توجهها للإطاحة به تلبية لطلب القيادي في جماعة الإخوان، حميد الأحمر.
يتزامن ذلك مع كشف مواقع أخبار جنوبية عن عرقلة الأحمر تشكيل الحكومة الجديدة بعد اشتراطه حقيبة الاتصالات نكاية بباشريف الذي يخوض معركة لصالح الانتقالي بهدف منع الأحمر من احتكار قطاع الاتصالات جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر ملاحية في مطار عدن إن باشريف غادر مطار المدينة بناء على استدعاء سعودي.
وكان باشريف قد ارسل إلى عدن ضمن قائمة الوزراء الذين تم ابقائهم في التشكيلة الحكومية الجديدة والتي تضغط السعودية لإعلانها خلال هذه الأيام.
وخاض باشريف خلال فترة وجوده بعدن إلى جانب محافظ الانتقالي أحمد لملس معركة ضد مساعي حميد الأحمر لتشغيل فروع شركة سبأفون في المحافظات الجنوبية من عدن لأهداف بعضها ذات ابعاد امنية واستخباراتية.
وجاء استدعى باشريف مع نقل “عدن الغد” عن مصادر في حكومة هادي تأكيدها عرقلة الإصلاح والأحمر إعلان الحكومة بعد اشتراط الأحمر حقيبة الاتصالات مع أنها ليست من حصة حزبه.
ويستفيد الأحمر من نفوذه داخل مكونات حزبية وشخصيات في الشرعية أبرزهم نجل هادي الذي منحه 7% من حصة الشركة للضغط باتجاه تغيير وزير الاتصالات الحالي بآخر موالي له.
ومن شأن استحواذ الأحمر على قطاع الاتصالات استباحة المحافظات الجنوبية عبر تجنيد فروع الشركة لأهداف استخباراتية سبق للمذيعة الجنوبية في قناة “الغد المشرق” ليلي ربيع وأن كشفت عن جزء منها ضمن برنامجها على القناة التابعة للإمارات.
