قال حميد الأحمر ، القيادي البارز في حزب الإصلاح- فرع الإخوان المسلمين في اليمن- الأربعاء، إن اليمن بحاجة إلى حليف قوي وصادق كـ”تركيا”.
يأتي ذلك في أول ظهور للأحمر الذي اعتزل التصريحات السياسية منذ طرده من اليمن في العام 2015 وهو ما يعكس ردة فعل على قرار السعودية تصنيف “الإخوان” جماعية إرهابية .
خاص – الخبر اليمني:
وهاجم الأحمر التحالف متهما إياه بعدم الشعور الصادق بالمسؤولية وألغير مقتدر.
وتأتي تصريحات الأحمر بموازاة حملة إعلامية لناشطي الإصلاح اتهموا السعودية بمحاولة “شيطنة الحزب” على خلفية قرار هيئة كبار العلماء بتجريم التعامل مع “الاخوان”.
ويعد الأحمر من أبرز قيادات الحزب والمؤثرة على قراراته وقد أجبره على رفض تسمية وزرائه في حكومة هادي الجديدة في حال لم يتم تسليم وزارة الاتصالات له.
وتشير تهديدات الأحمر بـ”تركيا” إلى قناعة الحزب بوجود توجه سعودي لاستئصال الحزب وتقليص نفوذه بعد القرار الأخير خصوصا وأن القرار سبقته حمله إعلامية سعودية برزت بتهديد السفير السعودي في الأردن بدخول دول غربية لمكافحة الإرهاب في اليمن في تهديد غير مباشر للحزب الذي يعرقل الاجندة السعودية في تشكيل حكومة جديدة جنوب اليمن.
الجدير بالذكر أن لتركيا وقطر حضور نشط في اليمن لكنه ظل خلال السنوات الماضية سري ويتمثل بتقديم تدريب واستشارات واسلحة لفصائل الحزب، لكن قرار الرياض الأخير قد يدفع هذه الفصائل للتحالف علنا خصوصا في ظل الاتهامات للإصلاح بالعمل على عرقلة اتفاق الرياض بغية افشال التحالف السعودي- الاماراتي لصالح اطراف إقليمية.
