استكملت صنعاء ، الخميس، سيطرتها على مديرية الجدعان، ابرز مداخل مدينة مأرب، مع استقبالها عددا من مشايخ القبائل وابرز المقاتلين في صفوف التحالف السعودي – الإماراتي لتتفرغ بصورة نهائية لمعركة “رغوان” المجاورة والتي توشك على استكمال اسقاطها.
خاص- الخبر اليمني:
والتقى رئيس المجلس السياسي في صنعاء، مهدي المشاط، في وقت سابق بعدد من مشايخ الجدعان على راسهم الشيخ علي مبخوت ظرمان والذي خسرت قبيلته قرابة 700 مقاتل في صفوف التحالف.
وإلى جانب ظرمان ، الذي يعد ابرز وجهاء الجدعان، وصل الشيخ محمد راجح السعدي والشيخ جابر علي مبخوت ظرمان إلى جانب اخرين.
ويعد وصول مشايخ قبائل الجدعان إلى صنعاء ضمن خطوات تطبيع الحياة عقب سيطرة قوات صنعاء على مناطق واسعة في المديرية التي تمثل مدخل لمدينة مأرب وسبقتها بتبادل للأسرى مع القبائل.
وقد اثارت عملية وصول الشيخ ظرمان ورفاقه إلى صنعاء انتقادات حادة للتحالف وقوى ما تسمى بـ”الشرعية” حيث اعتبرها كثيرون ناتجة عن تخلي التحالف عن القبائل إلى جانب الحرب التي يشنها الإصلاح عليهم ، لكن الكثيرون اعتبروها طبيعية نظرا لسقوط المديرية ..
وتخوض قوات صنعاء معارك منذ أيام على المديريات التي تمثل خط دفاع أخير عن مدينة مأرب وابرزها الجدعان حيث تهدف السيطرة على هذه المديريات إلى تحاشي معارك داخل المدينة المكتظة عبر تضيق الخناق على فصائل التحالف داخل المدينة واجبارهم على الاستسلام .
ومع اقتراب قوات صنعاء، شهدت المدينة تحركات من قبل فصائل موالية للتحالف لتنفيذ عمليات سلب ونهب .
وأفادت مصادر محلية بمرور 7 اطقم تتبع القيادي في قوات هادي العقيد عبدالخالق بحيبح على محلات الصرافة يتوعدون بنهبها.
