تشهد مدينة مأرب والمحافظات المحاذية لها منذ أيام تحركات وتحشيدات غير مسبوقة لجناح صالح في المؤتمر تحت مسمى “احياء ذكرى ديسمبر” في خطوة اثارت قلق الإصلاح على الصعيدين العسكري والسياسي.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية في مأرب أفادت ببدء ناشطي وقيادات الحزب وبتوجيهات من طارق صالح وصغير بن عزيز حشد قبائل المؤتمر في مأرب والجوف وصولا إلى الساحل الغربي لليمن ومرورا بحضرموت وشبوة وابين وعدن ولحج للمشاركة في الفعالية المرتقبة في الثاني من ديسمبر المقبل والذي يصادف فشل انقلاب صالح في صنعاء وفرار فلوله.
ويسعى جناح صالح في المؤتمر والمدعوم إماراتيا لإقامة اكبر استعراض جماهيري لأول مرة في مأرب التي ظلت خلال السنوات الـ5 الماضية من عمر الحرب على اليمن ابرز معاقل “الاخوان” ..
وقد دفعت هذه التحركات بناشطين وقيادات في حزب الإصلاح لشن هجوم عليها حيث وصفها القيادي علي الذهب بـ”البكائية الجماعية” في الذكرى الثالثة لمقتل “زعيمهم” وطالب بمنع اقامتها في المدينة واجبار منظميها على اقامتها خارج المحافظة.
ومن شأن هذه الخطوة في حال كتب لها النجاح سحب بساط الإصلاح سياسيا خصوصا وأنها تتزامن مع صراع التقاسم على الحقائب في الحكومة الجديدة وما تلاها من ضغوط سعودية بلغت حد تصنيف “الاخوان” جماعة إرهابية ، إضافة إلى احتمال ادخال بن عزيز تعزيزات من الساحل الغربي وشبوة المجاورة إلى المدينة لحسم معركته ضد الإصلاح والتي تشهد صراع محموم منذ تعين الامارات بن عزيز قائد للقوات المشتركة في مأرب قبل عامين وما تبعها من اعمال تفكيك لمنظومة الإصلاح على كافة الأصعدة في اهم محافظة نفطية.
