افشلت السعودية، الاثنين، وساطة محلية لوقف الحرب المحتدمة في ابين، جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع استمرار تدفق التعزيزات من التحالف لقوى الصراع المحلية في مؤشر على توجه نحو الحسم العسكري.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية في ابين، اكدت وصول وفد عسكري سعودي إلى المحافظة التي تشهد معارك عنيفة منذ أيام، مشيرة إلى أن الوفد التقى بقيادات في قوات الانتقالي بزنجبار لينتقل إلى معقل هادي في شقرة.
ورغم مغادرة الوفد لأبين إلا أن وتيرة المعارك استعرت مجددا في جبهات القتال في الطرية والشيخ سالم، وفق المصادر.
وتزامن وصول الوفد السعودي مع تحركات قبلية لتحريك وساطة بين هادي والانتقالي تتضمن وقف المعارك عبر نشر قوات العمالقة الجنوبية .. وفي وقت لاحق من مغادرة الوفد السعودي اصدر مشايخ قبائل موالين للسعودية بيان عبروا فيه عن رفضهم وساطات محلية تتجاوز اتفاق الرياض واعتبروا أي تحرك في هذا الاتجاه يخدم استمرار المواجهات.
هذه التحركات تأتي بموازاة استمرار دفع السعودية والامارات بتعزيزات لاتباعهما في المحافظة .. حيث أفادت المصادر بوصول تعزيزات كبيرة لقوات هادي قادمة من الوديعة على الحدود السعودية وذلك بعد يوم فقط على ارسال الامارات تعزيزات تتضمن صواريخ حرارية وطائرات مسيرة لقوات الانتقالي .
كما تشير ، وفق مراقبين، إلى توجه التحالف نحو منع أي تقارب قد يوقف دائرة المعارك المستعرة منذ أيام بغية اتساع رقعتها خصوصا في ظل فشل تنفيذ اتفاق الرياض الذي كان يتوقع أن يشهد انفراج خلال الأيام الماضية وطموح السعودية والإمارات لإبقاء الأنظار بعيدة عن تحركاتهما الحالية في اقصى الساحل الشرقي لليمن وتحديدا في المهرة وسقطرى.
