اعتقلت قوات صغير بن عزيز، رئيس أركان قوات هادي، الأحد، قائد المنطقة العسكرية السابعة المحسوب على الإصلاح وأودعته سجن التحالف السعودي – الإماراتي في مأرب وسط أنباء عن توجه لتغييره.
جاء ذلك في أعقاب سقوط معسكر ماس، الحامية الغربية لمأرب، والتي تتخذه العسكرية السابعة مقرا لها، وسط اتهامات بالخيانة.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر عسكرية في قوات هادي إن العميد أحمد حسان جبران سلم لقوات التحالف والتي أودعته سجنها في معسكر تداوين.
وجاءت عملية اعتقال جبران مع تصاعد الخلافات بين وزير دفاع هادي المحسوب على علي محسن ورئيس أركانه الموالي للإمارات.
وسربت وسائل إعلام تابعة لهادي مذكرة لوزير دفاعه، محمد المقدشي، تطالب بن عزيز بإعادة جبران إلى منصبه كقائد للعسكرية السابعة عقب مطالبة بن عزيز بتغيره بحجة فراره من جبهات القتال و هو ما يشير إلى رفض بن عزيز قرار المقدشي الذي سرب أيضا مذكرة من قائد العسكرية السابعة جبران يتحدث فيها عن تعرض قواته للخيانة ما اجبرها على الانسحاب من مواقعها في الجبهة الغربية لمأرب في اتهام غير مباشر لبن عزيز الذي سرب الإصلاح أيضا مذكرة ثالثة له تطالب طيران التحالف بقصف تعزيزات المنطقة العسكرية السابعة خلال محاولتها فك الحصار عن معسكر ماس في الرابع عشر من الشهر الجاري.
الجدير بالذكر أن جبران كان قد عينه علي محسن قائدا للعسكرية السابعة في يناير من العام الجاري وذلك في أعقاب خلافات بين محسن والقائد السابق، الخبي، والذي اتهم محسن بتدبير الهزائم في نهم ومأرب والجوف، وإصرار بن عزيز على إقالة جبران تأتي في اعقاب الإطاحة بقائدا العسكريتين الثالثة والسادسة وذلك في إطار إنهاء هيمنة محسن على قواته في مأرب والجوف.
