الرياض تفتتح قمة العشرين وصنعاء تختتمها بطريقتها الخاصة

اخترنا لك

بضغطة زر واحدة كما يقال، نسفت قوات صنعاء، كل الوعود والآمال التي أطلقتها الرياض في قمة دول العشرين، والتي حاولت من خلالها تقديم المملكة السعودية كبيئة آمنة للاستثمار.

خاص-الخبر اليمني:

كان ولي العهد السعودي أمير الحرب على اليمن محمد بن سلمان، يتلقى التهنئات بمناسبة نجاح قمة العشرين،حين ضرب صاروخ باليستي مجنح محطة توزيع بترولية في جدة، وألحق بها أضرارا بالغة.

تنفي السعودية هذه الأضرار، وقد اعترفت بعد نهار كامل من الضربة التي حدثت فجر الاثنين، أنها وقعت بالفعل في المكان الذي أعلنت عنه صنعاء، واعتبرت أن هذا الاستهداف يطال مصادر الطاقة العالمية وليس فقط السعودية، محاولة بذلك كسب تضامن عالمي، يخفف من وطأة الضربة التي اختارت صنعاء توقيتها وأداتها وهدفها بعناية، ففي حين حاولت السعودية تقديم نفسها من خلال قمة العشرين كبيئة آمنة للاستثمار، ووصل الأمر بزعيم نظامها إلى اعتبار أن الحفاظ على كوكب الأرض بكله يمثل أولوية قصوى في سياسات المملكة، قالت صنعاء إنه لا مكان آمن في السعودية طالما الحرب على اليمن مستمرة، وأن على الملك السعودي أن يحافظ على أرامكو إن استطاع، حتى يزعم أنه قادر على الحفاظ على كوكب الأرض.

تمت العملية بصاروخ باليستي نوع قدس2 وهو صاروخ معد لاستهداف إيلات كما قال القيادي في حركة أنصار الله عبدالوهاب المحبشي، وقد تم هذا الاستهداف بالصاروخ المجنح إثر ساعات من لقاء بن سلمان برئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي في مدينة نيوم كما يؤكد الإعلام الاسرائيلي، وهذه رسالة كما يقول مراقبون هدفها اسرائيل، وليس فقط السعودية، فصنعاء التي أعلنت في وقت سابق أنها مستعدة بكل ما لديها من قوة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، تلجم السعودية المتهافتة على التطبيع وعلى بعد مسافات قليلة من رئيس وزراء كيان الاحتلال بعملية نوعية، ظهرت فيها السعودية كنمر من ورق،وهي التي تقدم نفسها أنها قادرة على أن تكون حامية لاسرائيل من بأس ما يسمى محور المقاومة، كما أن اسم قدس 2 بذاته رسالة إلى أن صنعاء ليست منشغلة عن القضية الفلسطينية مهما كانت الظروف.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة