تتصاعد حالة الانهيار والتفكك في معسكر الشرعية في مأرب،مع اقتراب المعركة مع قوات صنعاء من جولاتها الأخيرة، حيث باتت على تخوم المدينة، التي تعد المعقل الأخير لقوات الإصلاح.
خاص-الخبر اليمني:
في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعا، والقيادي في أنصار حسين العزي، قال العزي إن “لدى صنعاء الآلاف في معسكرات الشرعية يدينون بالولاء وينتظرون فقط إشارة من صنعاء للقيام بمهامهم المنوطة بهم.
وأكد العزي أن الإشارة ستصدر من صنعاء في الوقت المناسب.
تغريدة العزي أتت في الوقت الذي تشهد معسكرات الشرعية المزيد من الانقسام، فمن جهة انسحب مقاتلو القبائل، من الجبهات، ومن جهة ثانية تعيش القوات النظامية أو ما يسمى بالجيش الوطني صراعات بينية، فصغير بن عزيز متهم بإقصاء قوات الإصلاح، والإصلاح متهم بتصفية المقربين من بن عزيز.
هذه الانقسامات والصراعات، تعزز موقف صنعاء، وتجعل سقوط مأرب في يد قواتها أقرب، وبإضافة ما تحدث عنه العزي إلى هذه المعطيات، يبدو أن صنعاء أقرب من أي وقت مضى للسيطرة على مأرب.
