أفاد ناشطون في حضرموت، الثلاثاء، باندلاع اشتباكات بين قوة سعودية وعناصر من تنظيم “داعش” عقب خلافات بين الطرفين بشأن قيادي بارز في التنظيم أصيب في معارك مأرب ويتلقى العلاج في احد مستشفيات مدينة سيئون القريبة من الحدود السعودية .
خاص – الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن اشتباكات محدودة اندلعت في محيط مستشفى خاص بمدينة سيئون ينزل فيه القيادي بالتنظيم أبو حمزة الزبير منذ عدة أسابيع تحت حماية سعودية.
والزبير واحد من مئات العناصر المتطرفة التي كشف متحدث قوات صنعاء العميد يحي سريع في وقت سابق عن استقدامها من قبل التحالف السعودي – الإماراتي من دول عربية للقتال في صفوفه بعد تعثر تقدمه في المناطق الشمالية.
وتنتشر تلك الفصائل على طول خطوط التماس مع قوات صنعاء في مأرب والبيضاء وأبين ويافع وصولا إلى لحج حيث استحدثت 3 معسكرات تحت مسمى “مراكز دينية للسلفيين”.
وكان تنظيم داعش نقل الزبير إلى سيئون بعد اصابته خلال مواجهات مع قوات صنعاء في مأرب ، وخصصت له القوات السعودية حماية خاصة من وحداتها المنتشرة هناك، لكن الخلافات، وفق المصادر، جاءت بفعل رفض القوات السعودية السماح للزبير بالعودة إلى معاقل التنظيم والتهديد بتسليمه للأمريكيين.
ولم تتضح أهداف السعودية من خطوتها هذه في إثارة التنظيم وما إاذا كان بهدف الضغط على التنظيم لبذل مزيد من الجهد لمنع سقوط مأرب التي تدنوا قوات صنعاء من احكام القبضة عليها، أم في إطار الصراع مع الامارات التي تمكنت في وقت سابق من شق تنظيم القاعدة الذراع العسكري للسعودية في اليمن واستقطاب الجناح الذي أعلن ولائه لداعش، لكن توقيت التحفظ على امير التنظيم يشير إلى أنها في إطار الصراع مع الامارات خصوصا بعد مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة الوليدي بكمين لجناح الامارات في ابين عقب عودته من السعودية قبل أيام.
