رصدت كاميرا قناة العالم بعض تفاصيل حياة الشاب الإيراني، سهيل كوجكي، الذي يمثل انموذجاً مميزاً في تعامله مع الإصابة التي تعرض لها اثر حادث سير أليم، وأعدت التقرير التالي:
متابعات-الخبر اليمني :
سهيل كوجكي ابن الـ ٣٣ عاما تعرض لللإعاقة التي تعرض لها بسبب حادث سير قبل عام واحد لم تكن كفيلة بكسر عزيمته وتنازله عن احلامه امامها..
وقال كوجكي “على الرغم من أن الحادث الذي تعرضت له كان صعبا وخسائره كانت كبيرة بالنسبة لي.. ولكن لم استسلم لما حدث وقررت أن أتأقلم مع الواقع الجديد دون ان اعلن استسلامي.. وبالطبع هذا كان بمساندة زوجتي وعائلتي”.
تحدى سهيل الواقع واستطاع ان ينمي مهاراته المختلفة فبدأ بامتهان النقش على الخشب حتى باتت انامله اليوم تقدم لوحات واشكال رئعة تجعل الأخشاب تتكلم لتبوح بأن الإعاقة ليس جسدية إنما هي إعاقة وعجز فى التفكير والتطوير من الذات…
وقالت ندى ترابي زوجة سهيل “عندما ارى ما تبدعه انامل زوجي اليوم اشعر بغاية الفرح .. فما تعرض له لم يكن شيء قليل ولكن ارادته كانت أقوى من ذلك.. انا افتخر به وبما يقدمه لي…فهو على الرغم من كل ما حدث معه بقي الزوج المثالي”.
ولم يكتف سهل بهذا بل عمل على تعديل وتصميم ابتكارات جديدة تتماشى مع احتياجاته الخاصة التي فرضت عليه بعد الحادث المشؤوم .. وهو بالإضافة إلى كل ذلك يدير ايضا محلا لبيع الدراجات الهوائية .. بيحث يستطيع أن يدير الأمور الاقتصادية لمنزله وعائلته دون الحاجة إلى أحد
