اعترف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء بمقتل 3 من قياداته الشبوانية خلال المعارك الدائرة مع قوات هادي في ابين، جنوب اليمن، بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر في المحافظة النفطية وسط تحشيدات متبادلة لاتباع الامارات وفصائل تركيا وقطر.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل اعلام المجلس بأن قيادات في اللواء الرابع ينتمون إلى محافظة شبوة سقطوا خلال معارك الساعات الماضية التي احتدمت في الطرية والشيخ سالم..
وكانت قوات هادي والانتقالي تبادلتا الاتهامات بشأن التصعيد الجديد ، رغم اعلانهما نجاح قواتهما باغتنام أسلحة ومعدات حيث وصف متحدث الانتقالي في ابين محمد النقيب المواجهات الأخيرة بـ”محرقة الاخوان ” في إشارة إلى خسائر كبيرة في صفوف هادي قال إنها بلغت اكثر من 16 قتل وجريح وسط غموض يكتنف مصير مدير الأمن المركزي في مأرب شعلان، في حين أفادت وسائل اعلام هادي نقلا عن مصادر عسكرية قولها أنها تمكنت من اغتنام طقمين ومدرعة إماراتية واسلحة أخرى خلال احباطها محاولة “تسلل” لقوات الانتقالي على مواقعها في الطرية.
وبينما تتواصل المعارك في ابين منذ اشهر وتصاعدت حدتها مع مساعي السعودية تنفيذ اتفاق الرياض، تنصب الاعين حاليا على محافظة شبوة المجاورة حيث تشهد مديرية جردان التي تحوي احد اهم الحقول النفطية توترا متصاعد مع دفع الانتقالي والإصلاح بتعزيزات كبيرة إلى محيط معسكر العلم الذي تتخذه قوات أماراتية قاعدة لها على تخوم عتق .
ونقلت وسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح عن مصادر قولها أن “الجيش” دفع بتعزيزات كبيرة إلى محيط معسكر العلم عقب قيام القوات الإماراتية باستحداث نقاط ومواقع في محيط أنبوب لنقل النفط بين حقول الإنتاج وميناء التصدير في النشيمة ، مشيرة إلى نجاح الحملة بطرد “اتباع الامارات” واحباط ما وصفته مخطط اماراتي يستهدف خطوط نقل النفط، في حين أفادت وسائل اعلام الانتقالي بأن التوتر لا يزال مستمر مع نشر القوات الإماراتية مزيد من التعزيزات خارج المعسكر المحاصر مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
