قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن واشنطن تقدم على مغامرة في اليمن، حيث من المرجح أن تنصف إدارة ترامب الحوثيين كمنظمة إرهابية، من أجل تقوية السعودية.
ترجمة وتحرير الخبر اليمني:
وبحسب مقال نشرته الصحيفة كتبه عضو مجموعة جورج تاون الاستراتيجية، آر ديفيد هاردن، فإن واشنطن تقدم هذا الأمر هدية للرياض، من أجل تطبيعها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
ورأى كاتب المقال أن هذه المناورة ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة العربية.
وقال الكاتب إن الحوثيين هزموا التحالف الذي تقوده السعودية، والحكومة الشكلية واستولوا على الأراضي السعودية، في بعض الأحيان، ويواصلون شن هجمات صاروخية على مدن سعودية كبرى ويهددون مدينة مأرب اليمنية الرئيسية، كما أن السعودية كانت غير قادرة على تمددهم طوال الفترة الماضية.
ويبين المقال أن إدارة ترامب تضغط على السعودية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض وتعرض تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية ، الأمر الذي يرى السعوديون أنه يمكن أن يحد من هيمنة الحوثيين على شمال اليمن.
وأوضح الكاتب أن هذه المساعي ستعمل على تعميق الأزمة الإنسانية حيث سيكون الملايين من اليمنيين الجائعين على حدود السعودية الطويلة والمليئة بالثغرات – كما أن ذلك سيزيد من استخدام الحوثيين للسلاح وتعقيد الهجمات الهجمات ضد البنية التحتية والمدن والموانئ السعودية. مثلما أصبح حزب الله وحماس أقوى بعد تصنيفهما كمنظمة إرهابية أجنبية عام 1997 ، كما سيسعى الحوثيون إلى نمو مماثل في القوة العسكرية والنفوذ الإقليمي.