جددت الإمارات، الأربعاء، مطالبتها عبر اتباعها في المجلس الانتقالي بضرورة اخضاع التحقيقات في الهجوم على مطار عدن الدولي نهاية الأسبوع الماضي لفريق دولي في خطوة عكست مخاوف الامارات من توصل السعودية لخيوط بوقوف ابوظبي وراء الهجوم خصوصا في ظل الانباء عن استبعاد السعودية خبراء اماراتيين من التحقيق وسط ضغوط نحو إغلاق الملف بإدانة سياسية للحوثيين دوليا.
خاص – الخبر اليمني:
وأكدت ما تسمى بـ”خلية الازمات” في المجلس الانتقالي ضرورة الكشف عن ملابسات الهجوم الذي وقع بعبوات ناسفة وقذائف هاون لحظة وصول حكومة هادي المطار قادمة من الرياض بعد سنوات على طردها من قبل الفصائل الإماراتية التي انقلبت على هادي في أغسطس من العام الماضي وحالت دون انتشار القوات السعودية التي كان يتوقع أن تكون قد سيطرت على المدينة بدلا عن القوات الإماراتية التي أعلنت انسحاب حينها وتراجعت في وقت لاحق.
وتزامنت دعوة الانتقالي مع دفع السعودية بمندوب هادي في مجلس الأمن لاستخراج بيان دولي يدين الحوثيين بالهجوم وهو ما يشير إلى أن السعودية التي أعلنت توا المصالحة مع قطر قد انهت التحقيق فعليا في الهجوم وتحتفظ بالنتائج وتهدف لانتزاع ادانة سياسية للحوثين وفق ما ذكرته تقارير دولية في وقت سابق.
وكانت السعودية استبعدت القوات الإماراتية من المشاركة بالتحقيقات التي يجريها فريق من الخبراء السعوديين وأجانب بشأن الهجوم الذي استهدف مطار عدن لحظة وصول حكومة هادي الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر امنية بأن القوات السعودية منعت فريق من البحث الجنائي الخاص بالفصائل الموالية للإمارات من الدخول حتى إلى مسرح العمليات للتحقيق وسط مخاوف من طمس الأدلة.
