مخاض عسير للانتقالي ينذر بانهيار جبهة أبين

اخترنا لك

يواجه المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، منعطف خطير في أبين، جنوبي اليمن، مع اتساع رقعة الاستقالات والانقسامات  في صفوفه مما قد يؤدي إلى انهيار هذه الجبهة التي تشكل حاميته الدفاعية  وجدار الصد الأول عن معقله الرئيس في عدن.

خاص-  الخبر اليمني:

وأعلنت قيادات محلية للمجلس عن تعليق نشاطها بصورة جماعية  مع تصاعد الخلافات في المحافظة التي تعد مسقط رأس خصومه في “الشرعية”.

وقالت مصادر محلية إن رؤساء مراكز وفروع وأعضاء في الجمعية العمومية نظموا اجتماعا استثنائيا وطارئا في مديرية لودر ، وأعلنوا خلالها تعليق نشاطهم بصورة نهائية.

ومن بين القيادات الـ17 التي وقعت على بيان يندد بموافقة الأمانة العامة للمجلس على انتخابات وصفوها بالصورية لاستبدال القيادات السابقة، عضوين في الجمعية الوطنية و11 مدير فرع ومركز.

وتزامنت الاستقالات مع تظاهرات شعبية ضد سلطة الانتقالي في مديرية رصد يافع، أحد مديريات محافظة أبين الأربع.

وجاب العشرات شوارع المديرية مطالبين بإقالة الفاسدين في السلطة ومحاربة الفساد.

هذه التطورات تأتي  على واقع انقسامات تعصف بالمجلس الانتقالي في أبين، بدأت بمحاولة تيار يافع والضالع إحكام قبضتهم على النقاط العسكرية التابعة لعبداللطيف السيد، قائد حزام أبين، وأبرز رموز الانتقالي، وما تلاها من تداعيات وتقارب للسيد الذي تسيطر قواته على زنجبار وجعار مع قوات هادي أعقبها بإعلان حالة الطوارئ في معقله بزنجبار، قبل أن تتطور إلى استقالات للقيادات المحلية في مديرية أحور  ومن ثم لودر.

ويشير توقيت هذه التحركات إلى وجود نشاط لخصوم هادي الجنوبيين خصوصا الميسري وهادي وأحمد العيسي التي تشكل المحافظ مسقط رأسهم لضرب المجلس في عقر داره وتوجيه شر هزيمة  له خصوصا وأن التطورات الأخيرة تزامنت مع قرارات هادي التي هدفت لإفشال اتفاق الرياض وبما يمنح قواته مبررا لاقتحام عدن أبرز معاقل الانتقالي.

أحدث العناوين

أمريكا ترفع قميص “إسرائيل” بوجه السبع لتمويل عملياتها في اليمن

فشلت الولايات المتحدة، السبت، بدفع حلفائها في مجموعة السبع الكبرى لتمويل عملياتها العسكرية ضد اليمن. خاص – الخبر اليمني: وأصدرت مجموعة...

مقالات ذات صلة