شهدت عدن، الاثنين، تمرد عسكري لقوات المجلس الانتقالي على الحكومة الجديدة في خطوة تصعيدية قد تمهد لطرد الحكومة المتعثرة في تنفيذ التزاماتها من المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
وطوق العشرات من ضباط وأفراد الوحدات التابعة لهادي مقر البنك المركزي في كريتر مطالبين برحيل نائب محافظ البنك الحببيشي وطاقم إدارته.
وردد العسكريون هتافات ووعيد باقتحام البنك إذا لم تصرف مرتباتهم.
وتزامن محاصرة البنك المركزي في عدن مع قيام مجاميع عسكرية بإغلاق المدينة الرئيسية في المحافظة عبر إحراق الإطارات واشجار الزينة عند مداخل المديرية خصوصا في الشيخ عثمان.
ومع أن المحتجين برروا خطواتهم هذه بالمطالبة بمرتباتهم المتوقفة منذ أشهر، الإ أن توقيت التحرك يشير إلى أن المجلس الذي لوح بـ”الإدارة الذاتية” ينفذ بروفى أولية لطرد حكومة هادي في ظل تأزم الوضع مع هادي.
وينص اتفاق الرياض على أن من أولويات الحكومة الجديدة صرف المرتبات لكن رغم مرور أكثر من شهر لم تتخذ اية خطوة في سبيل إنهاء معانة المئات من مقاتلي الانتقالي ممن يتضورون وأسرهم جوعا في حرب أريد لها اخضاع المجلس الذي يتعرض لضغوط لتسليم مدينة عدن.
