تصعيد عسكري وسياسي متبادل بين الانتقالي والإصلاح

اخترنا لك

تصاعدت وتيرة التصعيد العسكري والسياسي بين فرقاء “الشرعية” الموالية للتحالف جنوب اليمن، الاثنين، وفي مؤشر على توجه الطرفان نحو جولة جديدة من المواجهة قد تكوموا مساحتها أوسع هذه المرة.

خاص – الخبر اليمني:

وجدد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، رفضه قرارات هادي الأخيرة المتعلقة بتعين بن دغر رئيسا لمجلس الشورى.

جاء ذلك في بيان لهيئة رئاسة المجلس عقب اجتماع طارئ.

وأشار البيان إلى أن المجلس ليس معني باية قرارات لم يتم التشاور معه بشأنها، وأنه سيتم احباط أي مخطط لتنفيذ تلك القرارات في إشارة إلى تلويحه بمنع عودة أحمد عبيد بن دغر والنائب العام.

تتزامن تصريحات الانتقالي مع  بدئه بتعاون مع قوى أخرى مناهضة  لهادي مقاضاته على قراراته الأخيرة التي تجاوزت القانون والدستور واتفاق الرياض.

سير الانتقالي والقوى الموالية للظغمارات بمسارين متوازيين لإحباط قرارات هادي الأخيرة أو بالأحرى  تجريده من  صلاحياته، لم تمنع هادي  من التصعيد على كافة المستويات.

سياسيا، دفع هادي بعقد أولى جلسات لمجلس الشورى بصورة رمزية اقتصرت على رئيس وأعضاء إدارة المجلس وفي قاعة صغير بمقر إقامتهم في العاصمة السعودية، الرياض وهي خطوة يسابق هادي الزمن من خلالها  لفرض المجلس كأمر واقع على خصومه.

أما على الصعيد العسكري، فقد واصل هادي تحشيداته إلى أبين واستحداث المزيد من المواقع في إطار ترتيبات لتفجير الوضع  وبما يمهد لاقتحام عدن او اجبار الانتقالي على القبول بقراراته الأخيرة والحيلولة دون تحقيق المجلس المنادي بإقالة محافظ شبوة مزيد من المكاسب .

هذه التطورات التي تأتي في ظل صمت من قبل رعاة اتفاق الرياض، يشير إلى  وجود نوايا لمنح أطراف الصراع جنوبا فرصة على الميدان لتحقيق مكاسب وبما يضعف احدهما ليتم التفاوض مع الآخر.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 202 على التوالي، حربها التدميرية الشعواء في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي...

مقالات ذات صلة