حين تصبح السمكة طعما للصياد..أسماك وصيادو سقطرى في شباك الإمارات

اخترنا لك

لم يكن البحر في يوم من الأيام بخيلا، لكن الإمارات قبضت على يديه، وفي سقطرى حيث تعسكر أبو ظبي في الجزيرة اليمنية، بات الصيادون الذين عاشوا مع البحر وعاش البحر معهم، منذ أن ولدوا، تحت نار عساكر أبو ظبي وقراصنتها.

خاص-الخبر اليمني:

بدأ الأمر باسم إعادة الشرعية،ومالبث أن ظهرت أسبابه الحقيقية، وأهدافه، ففي غمضة عين أصبحت الجزيرة التي لم تشهد أي أعمال مواجهة، تحت سيطرة الإمارات، وإلى جانبها عدد من المحافظات والجزر اليمنية، وسرعان ما أصبح الأمر أكثر تطورا، حيث بدأت الإمارات تنشط للسيطرة على الجزيرة، كإمارة ثامنة تابعة لها، تجنيس أبناء الجزيرة، إدعاء ملكية الجزيرة، ثم الاستحواذ على كل مافي الجزيرة، برا وبحرا، حتى الاتصالات في الجزيرة أصبحت إماراتية.

ولم تكتف الإمارات بهذا الحد، فبحسب تقارير سابقة، تقوم شركاتها بتدمير التنوع الحيوي في الجزيرة، حيث اقتلعت أعدادا من أشجار دم الأخوين إلى أبو ظبي، ونقلتها إلى أبو ظبي، كما عملت على تجريف الطيور والكائنات الحية الأخرى النادرة في الجزيرة، ففي موقع بريطاني للتجارة الإلكترونية، تم عرض عنكبوت سقطري نادر، للبيع، وماهذا إلا نموذج للكائنات التي جرفتها الإمارات.

أما البحر فلم تكتف الإمارات بالسطو على أسماك الصيادين، وإجبارهم على بيعها لشركة إماراتية، واعتقال من لم يستجب لهذه المطالب، لكنها بعثت سفنها لتجريف البيئة البحرية.

بحسب المعلومات التي حصل عليها الخبر اليمني فإن سفن إماراتية،تعمل على تجريف الأسماك في مياه سقطرى، ليتم بيعها في أسواق أبو ظبي.

 

 

إقرأ أيضا:الإمارات تعرض سقطرى في المزاد العلني

 

 

أحدث العناوين

الاحتلال يؤكد فشل المرحلة الأولى من خطة أمريكا لاجتياح رفح

اكد الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فشل المرحلة الأولى من  الخطة الامريكية لاجتياح رفح ، اخر ملاجئ المواطنين في غزة. يتزامن ذلك...

مقالات ذات صلة